اعرب المحلل السياسي عبد المجيد سويلم عن اعتقاده ان "العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وما جرى في نابلس والخليل بالأمس يصب في جوهره في إطار الدعاية للانتخابات الإسرائيلية المرتقبة" .
وقال لـموقع بكرا "ان ذلك لا يجب ان ينفي او يمنع ان "الطبيعة الإسرائيلية تكمن في تفاصيل كل هذه الأحداث بمعنى لا نستطيع ان ننتزع الطبيعة الصهيونية عن المعارك التي تخوضها الحكومات والنخب والطبقة السياسية في إسرائيل" مضيفا ان هذه النخب تحاول ان تحول كل شيء الى مصالحها وهي لا تنسى ولا تنفك عن طبيعتها الصهيونية المغرقة في عدوانيتها وعنصريتها.
وأشار الى ان ما يجري ضد الفلسطينيين هو جزء من الطبيعة الصهيونية العدوانية والعنصرية وهي لحظة مريضة من لحظات تعيشها الطبقة السياسية في إسرائيل.
وفي تعقيبه على نتائج العدوان على غزة قال المحلل سويلم "حاولت إسرائيل ان تتنصر ففشلت وحاولنا ان ننجو فنجحنا ".
شرخ بين الجهاد وحماس
وفي رده على سؤال اذا كانت إسرائيل قد نجحت عبر عدوانها على غزة في إحداث شرخ بين حركتي الجهاد وحماس قال المحلل سويلم "ان المشكلة موجودة أصلا ولكننا لا نرغب في الغوض فيها نعم إسرائيل حاولت لكن هل نجحت بذلك, لذا لا يمكن البت الان بمثل هذا النجاح, قد تنجح اذا استمرت حركة حماس في اعتبار ان مسألتها الرئيسية هي السلطة مغلفة بالمقاومة وقد تفشل اذا نجح الحمساويون الوطنيون في وضع الأمور بمعادلة جديدة واخرى الأولوية لصمود الشعب ووحدته وليس للسلطة السياسية,"
وأضاف "هذه مسالة ما زالت في الطريق وبرسم الأحداث والتطورات, وليس عندي ترجيح مؤكد ولكن اود ان اصدق قلبي بان الفلسطينيين في نهاية المطاف يستطيعون ان يقدروا خطورة الموقف وربما يثأرون من اللحظات المريضة التي يمرون بها."
[email protected]
أضف تعليق