بخلاف استطلاعات القنوات الإسرائيلية، المختص مقلدة: اغلبية المجتمع العربي ترى فشلا بالقيادة والعمليّة

اشارت استطلاعات القنوات الإخبارية الإسرائيلية مساء اليوم، الإثنين، فيما يتعلق بالإنتخابات والعدوان الأخير على غزة أنّ قوة حزب "يش عتيد" بزعامة رئيس الوزراء يائير لبيد ازدات بعد العملية العسكرية في قطاع غزة - بحسب ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت مساء (الإثنين) على القنوات التلفزيونية.

في المقابل، اشارت الإستطلاعات إلى ضعف حزب الليكود وكتلة الأحزاب المؤيدة لنتنياهو. ولا يوجد لدى أي من الكتل 61 عضوا للحسم.
وفقًا للاستطلاع الذي أجرته أخبار 12 ، حصل الليكود على 34 مقعدا، ويش عتيد 24، وأزرق أبيض 12، والصهيونية الدينية 10، وشاس 8، ويهودية التوراة 7، والقائمة المشترك 6 مقاعد.

فيما أظهر استطلاع إسرائيلي جديد للقناة الإسرائيلية "13" تزامن نشره في أعقاب انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بأن 32% من الجمهور الإسرائيلي يرى يائير لابيد ملائما لرئاسة الحكومة في حين رأى 43% بأن نتنياهو ملائما لرئاسة الحكومة.

وفي خارطة التكتلات السياسية يحصل تكتل نتنياهو على 59 مقعدا بينما الائتلاف الحالي يحصل على 51 مقعدا، و"الروح الصهيونية" 4 مقاعد، والقائمة المشتركة على 6 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع ارتفع تأييد لابيد بنسبة 3 % بالمقابل انخفض تاييد نتنياهو بنسبة 4 %، وحين تمت المقارنة بين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس اعتبر 46% بأن نتنياهو ملائم لرئاسة الحكومة مقابل 29% يجدون غانتس ملائما.

وبحسب الاستطلاع يحصل حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 34 مقعدا مقابل 22 مقعدا لحزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد، وحزب "الصهيونية الدينية" يحصل على 11 مقعدا، حزب "الروح الصهيونية" برئاسة آييلت شاكيد يتجاوز نسبة الحسم مع 4 مقاعد.

ويحصل حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" المتدينين على 7 مقاعد لكل واحد منهما، بينما القائمة المشتركة لغانتس وساعر تتراجع الى 11 مقعدا، في حين ان حزب العمل يحصل على 5 مقاعد، القائمة المشتركة تحصل على 6 مقاعد، حزب "يسرائيل بيتنو" مع 5 مقاعد، بينما يحصل من "القائمة الموحدة" و"ميرتس" على 4 مقاعد لكل واحد منهما.

موقف مغاير للمجتمع العربيّ

وفي حين أنّ الإستطلاعات في المجتمع اليهوديّ قوت لبيد، اظهر استطلاع شركة "ستات نت" نتائج مغايرة، وفي السياق قال المختص يوسف مقلدة أنّ وفق استطلاع الشركة 85% من ابناء المجتمع العربيّ اكدوا من خلال الإستطلاع أنّ قيادة العملية غير جيدة.

وبالنسبة لنجاح العملية أكد 73% من المستطلعة ارائهم من المجتمع العربي اكدوا أنّ العملية لم تكن ناجحة.