الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48 ممثّلًا بطاقمه التنظيمي يلتقي يوم 6 آب 2022 العشرات من أعضاء مؤسّسة إبداع الدهيشة في مقرّ المؤسّسة في مخيم الدهيشة- بيت لحم، وذلك ضمن برنامج الاتّحاد للتشبيك ما بين الكتّاب الفلسطينيّين في الكلّ الفلسطينيّ، وقد شارك العشرات من الكتّاب من محافظة بيت لحم، وبالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم والمكتبة الوطنيّة.
افتتح اللقاء الكاتب صالح أبو لبن بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتلاه سكرتير لجنة المراقبة في الاتّحاد حسن عبّادي، وقد أكّد الكاتبان بعد إدانة العدوان على أهميّة مثل هذا اللقاء واستمرار العمل المشترك، وقد نوّه عبّادي في كلمته إلى أن هذا هو اللقاء السادس في اللقاءات التي ينظّمها الاتّحاد في كافّة المحافظات والتي تصبّ في باب الكلّ الثقافي الفلسطينيّ.
ثمّ كانت الكلمة الضافية لأمين عام الاتّحاد الكاتب سعيد نفّاع الذي تناول المشروع من كل جوانبه ومنذ أن انطلق والأهداف المتوخّاة منه والتصوّر المستقبلي للعمل المشترك من منطلق الثقافة الفلسطينيّة الواحدة والموحِّدة.
تلاه الوزير السابق رئيس المكتبة الوطنيّة الكاتب عيسى قراقع مشدّدا على تجذير مثل هذا التواصل للأهمية الكامنة في الثقافة ودورها في تعزيز الرواية الوطنيّة الفلسطينيّة. وثمّ حيّا مدير مكتب وزارة الثقافة الكاتب فؤاد اللحام اللقاء، وهكذا فعل الأمين العام السابق للاتّحاد الفلسطينيّ للكتّاب والأدباء الروائي نافذ الرفاعي.
شارك من المؤسّسة ثلاثة وعشرين كاتبًا وكاتبة، ومن الاتّحاد أعضاء الطاقم؛ سعيد نفّاع، جهاد بلعوم، فوز فرنسيس، عبد القادر عرباسي، يوسف بشارة، فهيم أبو ركن، حسن عبّادي، زياد شليوط، وممثلّة فرع القدس للاتّحاد ناهد الزعبي. وقد ساهم غالبيّة المشاركين بمداخلات أضافت كيفًا للقاء في شتّى نقاط البحث.
وفي النهاية صدر عن اللقاء البيان التالي:
لقاء الكلّ الفلسطيني من مخيّم الدهيشة – بيت لحم والذي ضمّ ممثلّي "الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48" و"مؤسّسة إبداع الدهيشة"، وبحضور ممثل وزارة الثقافة في بيت لحم، ورئيس المكتبة الوطنيّة، يدين العدوان الذي تشنّه المؤسّسة الإسرائيليّة على قطاع غزّة، ويعتبر أنّ ما يرتكب من جرائم في غزّة وضد الأبرياء هنالك من الأطفال والنساء والعجزة جرائم حرب ضد الإنسانيّة.
اللقاء يدعو كافّة الكتّاب من أبناء شعبنا وفي كلّ أماكن التواجد أن يطلقوا الصوت عاليًا ضد هذا العدوان، وأن يفعلوا ما يستطيعون إلى ذلك سبيلا للتضامن وفضح جرائم العدوان.
كما أكد الحضور على شجبهم للاعتداءات التي تتعرض لها أوجه الثقافة المختلفة على الصعيد الفلسطيني. الشيء المنافي لطبيعة شعبنا الفلسطيني وتطلعه للحرية وبناء مجتمع حر. كما وطالب الحضور من الجهات المسؤولة التصدي لهذه الظواهر التي تنم عن تخلف حضاري.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]