اقتحم العشرات من المستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك، اليوم الأحد في ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل".
وضمن افراج المستوطنين كان عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير الدي دخل ورفع العلم الاسرائيلي داخل الحرم وسط حماية الشرطة التي منعت المقدسيين من الدخول ومنعهم عدد من المرابطات والمرابطين وأيضًا النائب د. أحمد الطيبي. وقد خرج بن غفير بعد ذلك.
وقام المستوطنون بمسيرات استفزازية في شوارع البلدة القديمة، وتصدى لها المرابطون والمرابطات وتم اعتقال بعضهم ومنهم المرابطة منتهى أمارة.
وبلغ عدد المقتحمين للمسجد 1700 مستوطنًا.
ورفع الأطفال العلم الفلسطيني أمام اقتحامات المستوطنين داخل المسجد الأقصى.
ومنعت القوات المصلين الذين تقل اعمارهم عن ال50 عاما من الدخول على الاقصى، واعتدت عليهم عدة مرات عند باب حطة وباب السلسلة، ونفذت اعتقالات متفرقة.
كما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين والطواقم الصحفية في منطقة باب السلسلة بالضرب والدفع وتعطيل عملهم بوضع الاعلام والكيبة على عدسات الكاميرات.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بالأمس أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي لبيد قرر السماح اقتحامات جماعية للمستوطنين لباحات الأقصى وذلك في ختام جلسة مشاورات أمنية بهذا الخصوص".
وتحدث مسؤولون اسرائيليون عن ضرورة منع تطور الأمور في القدس كي لا تتدخل حماس في الحرب.
[email protected]
أضف تعليق