ادانت الأحزات والهيئات الفلسطينية داخل الـ 48 العدوان الإسرائيلي على غزة والذي اوقع حتى الآن أكثر من 13 شهيدًا  بينهم طفلة في الخامسة من العمر كما واصيب العشرات.

وأصدرت الأحزاب العربية والهيئات التمثيلية الفلسطينية، بيانات منددة ومطالبة بوقف العدوان الذي جاء لتحقيق مكاسب سياسية للحكومة الحالية. 

النائب منصور عباس: لا نؤثر، نهتم بتحصيل ميزانيات 

وبرز غياب الموحدة التي لم تعلق على الموضوع بشكل رسمي، فيما قام رئيس القائمة الموحدة عوضًا عن ذلك بالتطرق إلى النقد الجماهيريّ على دخول القائمة الموحدة للإئتلاف، حيث نشر على صفحته على الفيسبوك منشورًا جاء فيه: الحقيقة هي أنّ الأحزاب العربيّة لا تملك أيّ تأثيرٍ فعليّ في كل ما يخصّ قرارات الأمن والخارجية في الدولة. من يقول غير هذا الكلام يبيع شعبنا ومجتمعنا أوهامًا. ووفقًا لهذا، وعلى مدار سنين، لم يكن حضور أو ممثّل من النواب العرب في لجنة الأمن والخارجيّة، وكانت الأحزاب العربيّة تبتعد عن المشاركة في أي تصويت بخصوص الأمور الأمنيّة والقضايا الخارجيّة.

وبرر النائب عباس الدخول إلى الإئتلاف مرة أخرى واوضح: وعلى هذا الأساس نفسه، اختارت الموحدة أن تكون جزءًا من الائتلاف، وليس من الحكومة، ورفضت حقائب وزارية، كي لا تكون حاضرة في النقاش حول قرارات الحرب، وغيرها من القرارات الصعبة لنا كعرب. نحن على استعداد ليكون لنا دور في قرارات السلم والأمن والتهدئة والسلام، لم ولن نقصّر في ذلك، هذا طموحنا وهذا أملنا. خطابنا الواقعي الذي طرحناه يقول بشكل واضح، إنّ الدور الأهمّ الذي يمكن أن نأخذه نحن كنوّاب عرب في البرلمان، هو الاهتمام بقضايا تخص المجتمع العربي وتحصيل حقوقه، ولذلك فإنّ قرارنا بدخول الائتلاف، كان سببه أنّه لا يمكن حل قضايا المجتمع العربي الحارقة من خارج دائرة التأثير.

لجنة المتابعة العليا 

ومن ضمن بيانات الإدانة، أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، المجزرة والعدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة، وأكدت أن "حكومة إسرائيل تسعى منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع، بسفك يومي لدماء الشعب الفلسطيني، وقافلة شهداء لا تتوقف، والعدوان الجديد الذي شنّه جيش الاحتلال هو مخطط منذ فترة، واستعدت له حكومة الاحتلال في الأيام الأخيرة".

وأضافت المتابعة في بيانها "ثم جاء اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين قبل أيام كاستفزاز وانتقام سياسي من أجل إشعال حريق كبير، ثم قامت بهذا العدوان الإجرامي الدموي".

وقالت إن "حكومة الاحتلال تخطط لحرب طويلة الأمد مع قطاع غزة، بدأتها بمجزرة إرهابية، حصدت أرواح عدد من الشهداء وعشرات المصابين، وهذا أبعد من أن تكون مشهدا انتخابيا إسرائيليا بات مألوفا في السنوات الأخيرة، بل هو تأكيد على أن هذه حكومة تواصل سياسات الحكومات التي سبقتها".

ودعا رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في كلمة له في مهرجان المخيم التطوعي الدولي في قرية فرخة في الضفة الغربية المحتلة، إلى نشاطات شعبية مناهضة لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجنين وكافة أماكن تواجده.

الحزب الشيوعي والجبهة 

وأدان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وأسفر عن عدد من الشهداء وعشرات المصابين في قطاع غزة، وحملا حكومة الاحتلال وخصوصًا رئيسها يائير لبيد والوزير بيني غانتس المسؤولية عن جريمة الحرب هذه وعواقبها.

وجاء في البيان، أن "هذه الحكومة تواصل نهج الحكومات التي سبقتها في سعيها عن التوتير وسفك الدمار، فالمجزرة اليوم في قطاع غزة، هي استمرار للمجزرة المستمرة في مدينة جنين ومخيمها، وأماكن أخرى في قطاع غزة".

وختم البيان "يواصل حكام إسرائيل إيهام أنفسهم بأن هذه المجازر وتعميق الاحتلال، ستلغي قضية الشعب الفلسطيني، التي لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

التجمع الوطني الديموقراطيّ

كما أدان التجمع الوطني الديمقراطي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يأتي في فترة الانتخابات التي يحاول فيها قادة ما يسمى بحكومة "التغيير" الحفاظ على كراسيهم على حساب الدم الفلسطيني وشعبنا المحاصر في قطاع غزة، ولتحقيق غريزتهم الدموية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني.

وجاء في بيان له "إسرائيل لا زالت تحاصر غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني وسط تجاهل العالم والصمت الدولي، ويشتد الحصار في المحاولات الإسرائيلية لمنع إدخال المواد الأساسية للقطاع وحرمان الغزيين من أبسط حقوق الإنسان".

وأوضح أن "إسرائيل خططت منذ أيام وبدأت عدوانها بقرار من الحكومة والجهاز العسكري فيها، وهو ما يأتي في فترة الانتخابات بهدف عرض العضلات وتحصيل مكاسب انتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني واستهداف الحجر والبشر وتضييق الخناق على غزة التي لا زالت صامدة رغم سنوات من الحصار والإرهاب الإسرائيلي تجاهها".

وشدد التجمّع في بيانه على أن "إسرائيل وحكومتها تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وسفك الدم الفلسطيني، وأن استمرار هذا العدوان سيكون له أثر على عموم شعبنا الفلسطيني الذي لم ولن يقبل أن يترك غزة وحيدة تحت القصف والعدوان الغاشم عليها".

وأنهى البيان "غزة كما كانت مدرسة في الصمود والعزة دومًا ستبقى كذلك، فهي بوصلة الأحرار وشعلة نضال شعبنا الفلسطيني ولن تقوى أيادي الاحتلال المتعطش لسفك الدماء على هزيمة غزة وأهلها الصامدين".

العربية للتغيير 

كما وادانت العربية للتغيير العدوان، وقال البيان عن الحزب: حكومة التغيير نحو الاسوأ صممت ان لا تنهي ولايتها قبل ان تقصف غزة وتقتل وتشن عدوانًا جديدا.هذه الحكومة التي لم تكتف باقتحامات المسجد الاقصى وهدم المنازل ورفع الاسعار ودعم الاستيطان فبادرت الى عدوان جديد على غزة واهلها فقصفت وقتلت ومن بين ضحاياها اطفال.

وأضاف: تغيير الأشخاص ليس الحل وانما تغيير السياسات التي تدعم الاحتلال وممارسته البشعة بحق الشعب الفلسطيني.العربية للتغيير تستنكر هذا العدوان ؛ انه عدوان آثم مدان ولكنه يتكرر مع كل حكومة قبل الانتخابات وهكذا كان مع هذه الحكومة لان الدم الفلسطيني هو وقود التنافس بين الاحزاب الاسرائيلية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]