رد رئيس كتلة الجبهة في بلدية الناصرة، عضو البلدية مصعب دخان على تصريح رئيس البلدية علي سلام بأن كتلة الجبهة غاردة جلسة البلدية لافتعال مشكلة وصوتت ضد مشروع القطار بأنه "لم يكن هنالك تصويت على مشروع القطار الخفيف، بل كان عرض بوصف خيالي ووردي من قبل الشركة التي تعمل على المشروع، وتم وصف هذا المشروع على انه حل لمدينة الناصرة ولكن حقيقة هذا القطار الذي سيكون له محطتين، الأولى في شارع توفيق زياد، والأخرى في شارع 79 من الطرف الاخر للمدينة"- كما قال دخان.
وأضاف دخان: "أن هذا القطار جاء بزعم انه تسهيل على المواطن في المدينة ولكن ما رأيناه في خطة النشأة هو عكس ذلك، حيث سيتم نقل الراكب من خلال ثمانية محطات للوصول الى "حوتسوت همفراتس" حيفا، كما ان هذا المشروع يخدم نوف هجليل بالأساس وليس الناصرة، مما يتضح ان عنصرية المشروع، حيث تم رفض هذا القرار في وقت سابق عام 2014/2015 ".

وأضاف دخان" ولو كان هناك تصويت لبقينا بالجلسة وصوتنا ضد هذا المشروع الذي لا علاقة له بالناصرة. وغادرنا الجلسة لصعوبة مشاهدة مسرحية من هذا النوع لانه منع ممثلي الشركة من الاستماع لرأينا وأسئلتنا ما آثار غضب علي سلام في الجلسة اننا عارضنا التصويت، وكما أن للأسف يتم استغلال الدعاية التسويقية لهذا المشروع من خلال الناصرة لسهولة وقبول رئيس بلدية علي سلام من تمرير هذه المشاريع تحت غطاء "نعمل من أجل أهالي الناصرة".

وتابع دخان: " أن الرحلة التي تستغرق بشكل طيبعي40 دقيقة الى حيفا ستحتاج مع القطار الخفيف ما لا يقل عن ساعة، حيث يبدأ مساره من شارع توفيق زياد نحو نوف هجليل ليقوم بالمرور عن8 محطات من ثم الى دوار الرينة وليكمل مساره الى حيفا.".


معارضة المشروع
وقال: مشروع القطار الخفيف لا يخدم أهل الناصرة، على الرغم من مباشرة العمل به وموافقة البلدية لاتمامه، والأقلية المعارضة لن تشكل تغيير حقيقي في استراتيجية القرار، ولكن بالطبع سنعارضه، كما يمكن أضافة محطات إضافية تنطلق من المدينة لتكون موزعة بشكل هندسي متزن ومنطقي لمساعدة كل القادمين من الاحياء المختلفة، هنالك اقتراح اخر ممكن ان يبدأوا المشروع من دوار الرينة".

وتحدث دخان عن قضية أخرى، وقال: "طالبنا في الجلسة توضيحات حول ما تسمى "ضريبة التحسين"، التي حصلت عليها البلدية على أراضي بيعت في منطقة السلزيان والتي قدرت قيمتها بـ 28 مليون، بالاضاقة الى قصر المطران وغيرها من الميزانيات التي من المفترض أن تخصص لمشاريع معينة وليس صرفها ضمن المصاريف الجارية في البلدية، ولكن لم نتوصل اين ذهبت هذه الأموال مع العلم بوجود المحاسب الذي رفض بشكل تام الإفصاح عن مكان تبذير هذه الأموال، لم يكن هنالك أي تجاوب من قبل كل من المحاسب والبلدية".


وانهى حديثه: "الناصرة بطريقها للهلاك التام اقتصاديا واجتماعيا بعد ان فقدت مكانتها كعاصمة للجماهير العربية".

وقد حاولت مراسلتنا التوجه إلى بلدية الناصرة للحصول على تعقيب حول تصريحات دخان، وفور وصول أي تعقيب سينشر فورًا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]