وصل قائد أركان الجيش الاسرائيلي "أفيف كوخافي" صباح اليوم الخميس إلى مقر فرقة غزة بتجمع مستوطنات "أشكول" في منطقة غلاف غزة، وذلك للاطلاع عن كثب على آخر التقارير الاستخباراتية في ظل استمرار حالة التأهب الإسرائيلية بزعم التخوف من هجمات عسكرية من القطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "كوخافي" سيصادق خلال زيارته على خطط هجومية في القطاع، وذلك من خلال فرضية تصعيد جديد في القطاع.
وفي السياق، قالت الصحيفة العبرية إن العشرات من الطائرات الهجومية بدون طيار تحلق في سماء القطاع بهدف الوصول إلى خلايا الصواريخ التابعة للمقاومة الفلسطينية، في ظل استمرار إغلاق العديد من الطرق في غلاف غزة تحسباً من نيران صاروخية أو نيران قناصة من القطاع رداً على اعتقال مسئول حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الشيخ بسام السعدي قبل أيام.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم وقف حركة القطارات من "نتيفوت" إلى عسقلان، وتم اغلاق ساحل "كيبوتس زيكيم" شمالي القطاع أمام المستجمين، مشيرة إلى انه لم تطلق صفارات الإنذار حتى الآن في أي من مناطق الغلاف منذ بدء التوتر.
وأضافت " على الرغم من حالة التأهب الى أن المدارس الغير حكومية تعمل كالمعتاد، ولكن مع البقاء قريباً من الغرف الآمنة، في الوقت الذي خرج الكثير من سكان المثلث الحدودي بين مصر وجنوبي القطاع إلى رحلة جماعية الى القدس سيقضون خلالها فترة نهاية الاسبوع بعد الحصول على التمويل اللازم لذلك.
ونقلت الصحيفة على لسان مسؤولي مستوطنات الغلاف قولهم بأن الأوضاع باتت لا تطاق، محذرين من "طنجرة ضغط" في صفوف المستوطنين، داعين الجيش إلى اتخاذ قرار بإنهاء حالة التأهب اليوم بسبب أن الحالة معقدة ولم يسبق أن عاشها الغلاف بالشكل الحالي.
وقالت الصحيفة إنه جرى إرسال رسائل الى مصر وقطر سعياً لتهدئة الأمور، حيث نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله بأنه "يأمل أن تسير الأمور نحو الهدوء، وأن الإغلاقات في الغلاف منعت تنفيذ عمليات".
[email protected]
أضف تعليق