أشارت معطيات تم نشرها بعد جريمة قتل رباب أبو صيام، التي كانت مهددة وبعلم الشرطة، ولم تنجح الشرطة بحمياتها، أن هنالك 50 سيدة من اللد والرملة، يقعن تحت التهديد وبعلم الشرطة، وتضعهن الشرطة في ملاجئ بدل من اعتقال ومحاسبة الأطراف التي تهددن.
المغدورة رباب أبو صيام، تم ابلاغها من قبل الشرطة بأنها مهددة، وأن عليها ترك بيتها والتوجه إلى ملجأ، بدل من ملاحقة الأطراف التي تهددها ومحاسبتها. وعندما عادت إلى اللد لرؤية بناتها، تعرضت للقتل.
عضو بلدية اللد، فداء شحادة تحدثت حول هذا الموضوع وقالت: لا يعقل أن شرطة لا تمتلك حلول أخرى سوا ارسال النساء إلى الملاجئ، هذا ليس حلًا جذريًا فالملجأ يحمي لفترة مؤقتة، وماذا بعد ذلك؟ مجرد خروج السيدة من الملجأ ستقتل".
40% من النساء في الملاجئ، عربيات
وتابعت شحادة: بعد الضغط الاعلامي الذي استمر 24 ساعة، تم اقتراح خيار اخر الى جانب الملجآ وهو البيت، وذلك لضعف ميزانيات الملاجئ وقلة عدد الملاجئ المخصصة للنساء العربيات".
كما طالبت شحادة بضرورة زيادة عدد الملاجئ و زيادة الميزانيات لهذه الأطرن بالإضافة الى القانون الذي تم اقتراحه هذا الأسبوع من قبل وزارة الرفاة والأمن الداخلي بصلاحية المرأة أختيار بيت مؤمن عوضا عن الملجأ, وبحسب ما وصفته بانه حل جيد".
وأضافت شحادة على الشرطة ملاحقة المجرمين وفتح ملفات تحقيق قانونية وعلى الملأ بدلا من وضع احتجاز النساء المستضعفات, بلا رادع أمني لا يمكن أن يتحقق أي عدل بخصوص هذه القضايا".
وكما على وزارة التربية والتعليم والرفاة الاجتماعي أن يضعوا خططًا واضحة أيضا لأبناء النساء المهددات، كما أن تأمين العلاج لهم يعد من اساسيات المقترحات التي يجب اخذها بعين الاعتبار والعمل بها لتجنب أي اضرار مجتمعية ونفسية".
[email protected]
أضف تعليق