اصدرت جمعية آذار- المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء - بيانًا استنكرت من خلاله الاعتداء الغاشم على الزميل مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في بلدة دير حنا، العامل الاجتماعي سامي خطيب، حيث تمّ إلقاء قنبلة على مركبته مما ألحقَ أضرارًا ماديّة ونفسية للزميل سامي وعائلته.
وأعلنت أقسام الشؤون الاجتماعية في البلدات والمدن العربية، عن تشويش العمل وعدم استقبال الجمهور بين الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا، وذلك ردًا على الاعتداء على مدير قسم الشؤون الاجتماعية في بلدة ديرحنا، وحرق سيارته بمواد متفجرة، وقد وثق الحدث بواسطة الكاميرات.
وجاء في البيان الذي اصدرته جمعية آذار: "جمعية آذار تستنكر وتشجب بشدّة، الاعتداء الغاشم على الزميل مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في بلدة دير حنا، العامل الاجتماعي سامي خطيب، حيث تمّ إلقاء قنبلة على مركبته مما ألحقَ أضرارًا ماديّة ونفسية للزميل سامي وعائلته".
يضيف البيان: "نرى هذا الاعتداء بعين الخطورة ونعتبره وانحداراً آخر في مستوى آفة العنف والجريمة التي تسود مجتمعنا بشكل عام وضد المهنيين والمهنيات بشكل خاص".
الاعتداءات المتكررة على العاملات والعمال الاجتماعيين باتت تهدد كياننا
وجاء في البيان ايضًا: "ان ما جرى هو محاولة إسكات وكمّ افواه ومسّ بشخص مهنيّ في مجال العمل الاجتماعي، بهذا الصدد ننوّه إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة على العاملات والعمال الاجتماعيين في مكاتب الخدمات الاجتماعية، باتت تهدد كياننا كمهنيين ومهنيات وتؤثر على قدرتنا على مواصلة عملنا المهني الذي يعود بالفائدة على مجتمعنا بأكمله، هذه الاعتداءات تمسّ برسالة وعمل ساميين هادفيْن إلى مدّ يدِ العون والمساعدة لكل من يحتاجها ويطلبها من مكاتب الخدمات الاجتماعية".
ينوه البيان: "من هنا فإننا نتوجه لأصحاب المسؤولية الاجتماعية والسياسية والجماهيرية من قياديين وقياديات وأصحاب مواقع ومؤثرين ومؤثرات، في بلدة دير حنا بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام، لأخذ دورهم/ن في مكافحة ظاهرة العنف ضد المهنيات والمهنيات ولعب دورٍ أكبر في مكافحة العنف والجريمة المستفحلة في مجتمعنا بشكل عام".
واختتم البيان: "نحن نؤمن ان كلًاّ من موقعه وموقعها يمكنه/ها المساهمة في الجهود المبذولة من أجل وقف جميع مظاهر وأشكال العنف السائدة في مجتمعنا، وبالتعاون معاً نستطيع القضاء على جميع هذه المظاهر عبرَ تذويت قيم أخلاقية سامية لطالما ميّزت مجتمعنا كمجتمع متعاضد ومتكافل وخالٍ من العنف".
شارلي جروس: "المسّ والاعتداء على الزميل سامي خطيب هو بمثابة ارتفاع في منسوب العنف"
وفي تعقيب لموقع بكرا مع شارلي جروس مركز المشاريع في جمعية اذار قال: "جمعية آذار تأسست واقيمت من أجل دعم ومرافقة المهنيين والمهنيات في كافة الاطر العلاجية، وخاصة الذين يعملون في مجال علاج العنف في العائلة وضد النساء".
واضاف خلال حديثه مع موقع بكرا: "نرى بخطورة هذه الحادثة في جميع حيثياتها، إن المسّ والاعتداء على الزميل سامي خطيب هو بمثابة ارتفاع في منسوب العنف، الذي يطال المهنيين والمهنيات وهم نحن في جمعية آذار الذين نعمل معهم، ونرافقهم في كافة المكاتب والأطر العلاجية".
[email protected]
أضف تعليق