قدمت النيابة العامة في لواء تل أبيب إلى المحكمة المركزية في المدينة، لائحة اتهام ضد أحمد رشدان (33 عامًا) من سكان الضفة الغربية، نسبت اليه تهمة ارتكاب عمل إرهابي، يتمثل بمحاولة قتل والتسبب بإصابة خطيرة في ظروف مشددة، وذلك بعد محاولته قتل مواطن يهودي بواسطة بلوك اسمنت.

تشير لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية نوعا بار، إلى أن المدعى عليه قرر قتل شخص من أصل يهودي بدافع قومي إيديولوجي، بهدف نشر الخوف والذعر بين المواطنين. وقبل الحادث بيومين تقريبًا، وصل المدعى عليه في ساعات الصباح الباكر على الجسر الذي يربط جفعات شموئيل ببني براك، لفحص ما إذا كان المكان مناسبًا لتنفيذ خطته.

في 5-7-22 وصل المتهم إلى مكان الحادث، وأخذ بلوك اسمنت ووضعها في حقيبته، ثم مر شخص وعرف أنه من أصل يهودي، أخرج المدعى عليه البلاطة وضرب صاحب الشكوى على رأسه، فسقط الشخص اليهودي وبدأ ينزف من رأسه. في هذه اللحظة ألقى المدعى عليه بلوك الاسمنت من يديه وبدأ بالفرار من مكان الحادث، ونتيجة لذلك أصيب الشخص اليهودي بجروح خطيرة، وكسر في الجمجمة ونزيف في المخ وفقدان السمع.
 

ترك رسالة كتب فيها أن عليه أن يحيا أو يموت لأجل كراهية اليهود وأنه استجاب لنداء الجهاد

قبل أن يغادر المتهم لتنفيذ خطته، ترك رسالة في المنزل لأفراد عائلته، ومن ضمن ما كتب فيها، أن عليه أن يحيا أو يموت لأجل كراهية اليهود، وأنه استجاب لنداء الجهاد، ويدعو الله أن يقبله في الجنة.

في طلب تمديد اعتقال المتهم حتى نهاية الإجراءات، ذكر المحامي أن: "... دخل المدعى عليه البلاد بهدف قتل شخص من أصل يهودي، على خلفية قومية - أيديولوجية، ولذا اعتدى على صاحب الشكوى، وهو شخص بريء، وخطأه الوحيد أنه كان في طريقه للصلاة في الكنيس، وتعرض لضربة قوية في رأسه، مستخدماً أسلحة باردة، دون أي استفزاز من قبل الشخص المعتدى عليه".

ووجهت إلى المدعى عليه تهمة ارتكاب عمل إرهابي يتمثل في محاولة القتل، وإلحاق أذى بدني جسيم في ظروف مشددة وعرقلة اجراءات العدالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]