احتفلت سفارة المملكة المغربية لدى فلسطين، مساء السبت، بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس لعرش المملكة المغربية.
وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، عن العلاقات الوطيدة التي تجمع فلسطين والمملكة المغربية التي وقفت دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد مجدلاني خلال كلمة الحكومة في الحفل الذي نظمته في المملكة المغربية، بحضور سفير المملكة المغربية عبد الرحيم مزيان، وجمع من الشخصيات والمسؤولين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، عمق العلاقة بين شعبينا وبلدينا الشقيقين والتي نحرص عليها وعلى تقدمها.
وأشاد بما تقدمه المغرب للجنة القدس من دعم مالي والذي في معظمه يأتي كتبرع شخصي من الملك محمد السادس، ما يساهم في استمرار صمود أهلها.
وتابع مجدلاني: "نعلم أيضاً ما يَكنُّه الشعب المغربي الشقيق من حب وتقدير ودعم ومساندة لشعبنا، ومنها مظاهر التأييد للقضية الفلسطينية في المملكة، والدعم الشعبي المغربي لم ينقطع حتى يومنا هذا، ويسجل للمغرب دعم ومساندة القضية ونصرة الشعب الفلسطيني، ونحن على ثقة أن فلسطين والقدس ستبقى على الدوام في قلب كل مغربي شقيق".
بدوره، قال سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحمن مزيان، إن احتفالية اليوم تأتي في الذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس للعرش (عيد العرش المجيد)، حيث أن هذه الذكرى ترمز إلى متانة الصلة الوثيقة بين الملك والشعب، والتي يتجذر بها الترابط بين العرش الملكي المجيد والشعب المغربي الوفي، ويتم خلالها تجديد البيعة والعهد على العمل من أجل ازدهار المغرب.
وأضاف مزيان، أن التواجد اليوم فوق الأرض الفلسطينية المباركة والاحتفال بعيد العرش المجيد، إنما هو تأكيد لارتباط المغاربة بقضيتهم الفلسطينية.
وأشار إلى أن المملكة المغربية ستواصل من خلال وكالة بيت مال القدس دعم صمود المقدسيين وتوفير الظروف المناسبة لعيشهم والتخفيف من وطأة الاحتلال الجاثم على صدورهم عبر برامجها ومبادراتها التي تستهدف دعم الحقوق العربية والاسلامية في المدينة المقدس، إضافة لدعم وتمويل عدة مشاريق في الصحة والتعليم والإسكان والحفاظ على التراث الديني والحضاري للقدس.
[email protected]
أضف تعليق