تعمل جمعية "كاڤ مشفيه" على دمج الاكادميين العرب في الشركات الخاصة والمؤسسات العامة، وتفتح المجال الواسع لانخراط طلاب عرب في سوق العمل بمهنة تلائم تعليمهم الأكاديمي.
نظّمت الجمعية هذا الأسبوع وفي إطار برنامج نوادي الأكاديميين التابع للجمعية وبالشراكه وبدعم من صندوق إدموند دي روتشيلد وبنك العمال وشركاء آخرون من أجل زيادة تمثيل الأكاديميين العرب في سوق العمل الاسرائيلي بكل فروعه -
نظمت الجمعية بالشراكة مع مكتب المحاماة أچمون وشركاه لقاء بين عشرات الطلاب الحقوق العرب وستة مكاتب للمحاماة - برنيع، اردينست، تسيمح شنايدر، ميتار، چولدفارب وچورنتسكي، للمشاركة في برنامج للتدريب الحقوقي يشمل لقاءات فردية بين المحامي والطالب عن طريق mintoring ومرافقة شخصية للطالب الجامعي بطريقة ديناميكية ومشاركتهم بأبحاث وطرق طرح القضايا في المحاكم وفن الخطابة للمحامي وطريقة التعامل مع هذه القضايا في الحياة المهنية.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث فريد من نوعه كونه يستقطب مكاتب محاماة عدّة للمشاركة في برنامج يدعم الطلاب الجامعيين العرب في كليات الحقوق في البلاد، وهذا بفضل جهود جمعية كاڤ مشفية والمكاتب المشاركة في البرنامج.
وفي حديث مع سامي أسعد - المدير العام لجمعية كاڤ مشڤية قال:
نحن نُؤمن بقدرات طلابنا وأكاديميينا ونعمل بشكل مهني مع الطلاب ومع المؤسسات والشركات المختلفة لضمان الانخراط النوعي لأكاديميينا وبناء سيروراتهم المهنية ونعمل على تقدّمهم إلى مواقع إدارية ومؤثرة في هذه الشركات بما يُفضي إلى تأثير إيجابي على الحضور العربي في الاقتصاد الاسرائيلي".
رئيس إدارة جمعية "كاڤ مشڤيه" القاضي سليم جبران أثنى على هذا المشروع وعلى تذليل العقبات من أجل تحقيق النجاحات العربية في قطاع القضاء خصوصا وفي الاقتصاد الاسرائيلي عموما .
[email protected]
أضف تعليق