هدمت، قوات الهدم الاسرائيلية، يوم الاثنين الفائت، حظيرة أغنام مقامة ومرخصة منذ عام 2006، لعائلة كنانة، في بلدة يافة الناصرة.

وفي حديث خاص لـبُكرا، قال مالك الحظيرة صلاح كنانة، أن الموضوع بدء منذ عامين، عندما أقدم على اجراء أعمال ترميم في الحظيرة، إذ يتفاجئ بعد فترة بوصل مكتوب "أمر للهدم".

وأكمل كنانة أنه تقدم بشكوى للقضاء، وقضت المحكمة بوجوب الهدم، لكنه المحامي تقدم باستئناف لابطال قرار الهدم.

وتابع كنانة، أن القضية لم تنتهي بعد والاجراءات في المحكمة ما زالت مستمرة، لكنهم تفاجئوا صباح يوم الاثنين الفائت بقوات كبيرة من من الشرطة ووحدات الهدم مع بلدوزرات أمام المزرعة، واحتجزت هواتفهم لكي لا يتمكنوا من الاتصال.

وأردف كنانة، أن قوات من الشرطة داهمت منزله ومنازل ابناءه في يافة الناصرة وحاصرت المنطقة، ومنعت أبناءه من الخروج والدخول لأي شخص، وقال أن الحظيرة تعتبر مصدر دخل مهم وأساسي لهم في البيت.

وعبّر كنانة أن هذه اجراءات عنصرية ضد كل ما هو عربي في هذه البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]