شكلت زعيمة تحالف "يمينا" الإسرائيلي أيليت شاكيد، تحالفا جديدا لخوض انتخابات الكنيست المقبلة المقررة مطلع نوفمبر المقبل، في محاولة لإنقاذ حزبها من السقوط، خاصة وأنه لم يتجاوز نسبة الحسم في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وأعلنت شاكيد اليوم الأربعاء، توصلها لاتفاق مع يوعاز هندل، وزير الاتصالات السابق عن كتلة "ديرخ آرتس"، لخوض انتخابات الكنيست في قائمة موحدة، وفق ما أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت شاكيد، في تصريحات مشتركة مع هاندل "نبذل قصارى جهدنا لإنهاء الاتفاق في أسرع وقت ممكن؛ وذلك من أجل جلب روح جديدة إلى إسرائيل".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن طرفي التفاوض من الجانبين اتفقا على الكثير من البنود، لافتةً إلى أن الطرفين على وشك التوقيع على اتفاق التحالف بعد اجتماع سيعقد في وقت لاحق من اليوم.
ولفتت الصحيفة، إلى أن عضو الكنيست السابق تسفي هاوزر، وهو من كتلة هاندل ذاتها، يقف إلى جانب حليفه لخوض الانتخابات المقبلة مع شاكيد، مبينة أن تحالف شاكيد الجديد لن يمكنها من تجاوز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "من المتوقع أن تقدم شاكيد خططها للحملة الانتخابية في مؤتمر صحفي، كما إنها ستقدم اسما جديدا للتحالف الذي ستترأسه".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن "نائب وزير الأديان ماتان كاهانا، الذي تجري معه شاكيد محادثات مكثفة للانضمام لتحالفها الجديد، لا يزال غير قريب من ذلك"، مبينة أن المشاورات ما زالت مستمرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن من بين الخلافات بين شاكيد وحلفائها الجدد مسألة المشاركة في حكومة يترأسها زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، لافتة إلى أن شاكيد أصرت على عدم استبعاد هذا الاحتمال.
وحسب الصحيفة، فإن التقديرات تشير إلى أن "أعضاء الحزب سيتوصلون إلى ترتيب قد يكون معقدا بعض الشيء، إذ إنهم من ناحية لن يرفضوا حكومة بقيادة نتنياهو؛ لكن من ناحية أخرى لن يسمحوا بتشكيل حكومة ضيقة تحت قيادته".
ونوهت الصحيفة، إلى أن شاكيد تسعى لاستهداف مناصري اليمين الإسرائيلي الذين لا يتوافقون مع سياسات نتنياهو، كما إنها تستهدف أيضا اليمينيين الذين لن يصوتوا لحزب "أمل جديد" الذي يقوده جدعون ساعر بعد تحالفه مع زعيم حزب ”كاحوال لافان“ بيني غانتس.
[email protected]
أضف تعليق