أعربت عائلة ضحية جريمة إطلاق النار في اللد، رباب أبو صيام (30 عاما)، عن غضبها إزاء مقتل ابنتها وعدم توفير الحماية لها على الرغم التهديدات التي تلقتها على حياتها والشكاوى التي قدمتها للشرطة.

وكانت الضحية، وهي منفصلة عن زوجها، وأم لثلاثة بنات، تعمل مدرّسة في إحدى المدارس بمدينة اللد، إلا أنها اضطرت لترك عملها وانتقلت للسكن في منطقة النقب، بسبب التهديدات بقتلها، لكنها عادت منذ أيام إلى اللد وتعرضت للقتل في جريمة إطلاق نار عليها في ساحة منزلها الواقع في شارع "بن يهودا" باللد.

وذكر شهود عيان أن مجرما كان يرتدي زيا أسود اقتحم الساحة، وهو مقنع، وأطلق النار على أبو صيام، فأصابت ثلاث رصاصات رأسها وثلاث أخرى جسدها، وكانت طفلتها ابنة العامين في حضنها، وحاولت والدتها الدفاع عنها إلا أن المجرم دفعها بقوة وطرحها أرضا.

ووفقا للمعلومات المتوفرة رفضت عائلة أبو صيام وضع ابنتها في ملجأ للنساء بسبب التهديدات التي تلقتها، وأسكنتها في منزل بمنطقة النقب.

ونُقل عن والد الضحية أن ضابطا في الشرطة حذره، يوم الجمعة، بأن "ابنتك في خطر شديد، ويجب ألا تعود إلى اللد"، غير أنه فوجئ والأسرة، أمس، بحضور الضحية وقالت إنها ترغب برؤية بناتها، وقتلت خلال ذلك، بعد أن أوصت أهلها برعاية بناتها.

ووثّقت كاميرات المراقبة جريمة القتل، إذ وصلت سيارة بيضاء إلى الشارع أمام منزل أبو صيام في اللد، وترجّل منها شخص وأطلق النار على الضحية، ثم عاد إلى السيارة وفرّ هاربا من المكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]