قامت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ وطاقم الوزارة المهني بزيارة عمل لكل من اكسال والرينة والمشهد وكفر كنا، حيث تمّ خلال الجولة الاستماع إلى الاحتياجات البيئية في كل قرية من هذه القرى وفحص سبل تطوير مشاريع من شأنها تحسين الوضع البيئي.
وجاءت هذه الجولة المهمة بمبادرة النائبين د. أحمد الطيبي وأسامة السعدي والرؤساء.

استهل الوفد جولته بدايةً قرية اكسال حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الأخ محمد رافع شلبي وطاقم المجلس المهني وكذلك المحامي أحمد دراوشة، هذا وتمّ خلال الجلسة عرض الاحتياجات البيئية لقرية اكسال بما في ذلك ضرورة التخلّص من نفايات البناء الصلبة المتراكمة في إحدى مناطق القرية من أجل تجهيزها لإقامة متنزّه جديد.

أكمل الوفد جولته إلى قرية الرينة حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الأخ جميل بصول وطاقم الوزارة المهني، حيث تمّ خلال الجلسة التطرق إلى مناقصات "نداء للجمهور" (קול קורא) والتي من شأنها دفع بعض المشاريع قدمًا في الرينة، أيضًا تم التطرق إلى قضية نفايات البناء الصلبة المتراكمة في حدود القرية وضرورة التخلص منها، كذلك حول ضرورة تعيين جلسة مع عناقيد المراقبة والتطبيق في وزارة حماية البيئة "אשכול פיקוח ואכיפה״، من أجل حثّهم على القيام بدورهم ومراقبة ومعاقبة مخالفي القانون الذين يرمون تلك النفايات في غير مكانها المخصص لها.
من ثمّ أكمل الوفد جولته إلى قرية المشهد، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الأخ عبد الفتاح حسن وطاقم المجلس والأخت سندس صالح والأخ عبد السلام حسن الذي رافق الوزيرة، وطاقم الوزارة المهني. هذا وتم خلال الجلسة طرح الاحتياجات البيئية للقرية، من ضمنها:
ضرورة تنجيع منظومة الرقابة وتطبيق القانون عبر إضافة كاميرات مراقبة تعمل أيضًا في ساعات الليل.
أيضًا ضرورة ترميم المناطق المتضررة جرّاء نفايات البناء الصلبة والتي تصل كميتها إلى حوالي 5 آلاف طن.
كذلك ضرورة تطوير الأراضي المفتوحة من أجل الحدّ قدر الامكان من ظاهرة رمي النفايات.
كما وتمّ طرح قضية إقامة متنزّه جديد في القرية.

اختتم الوفد جولته في قرية كفركنا حيث كان في استقباله رئيس المجلس الأخ عز الدين أمارة، حيث تمّ خلال الجلسة التطرق إلى قضية الاعتراف بقرية كفركنا كمدينة، إذ أشاد رئيس المجلس بدور النائبين الطيبي والسعدي واستمرار متابعتهما للقضية والتي ما زالت تواجه حتى اللحظة رفضًا من قِبَل وزيرة الداخلية.

تمّ أيضًا خلال الجلسة التطرق إلى قضية نداءات للجمهور "קול קורא״ التي تشكل عقبة في طريقة نصّها وشروطها كما عرضها البروفيسور راسم خمايسي وضرورة استغلال الميزانيات التي تم رصدها في الوزارة بهدف دفع مشاريع معينة في القرى والبلدات العربية قدمًا نحو الأمام، كما وتم التطرق إلى احتياجات بيئية أخرى ومن ضمنها وادي جربان والذي بحاجة إلى تطويره وإقامة سبيل بجانبه.

وأكّد النائبان الطيبي والسعدي على أهمية حماية البيئة في بلداتنا وضرورة تحويل ميزانيات للبلدات العربية وأخذ ملاحظات المجالس المحلية بأنّ النداءات المفتوحة في بعضها تشكل عقبة وبحاجة لتغيير وتسهيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]