أعلنت ألشرطة إسرائيل عن اعتقال 12 مشتبهًا من سكّان عكا وجديدة المكر وحيفا ومعلوت ترشيحا، بعد مداهمة منازل وكذلك مبنى في البلدة القديمة بمدينة عكا والذي تمّ تفعيله وإدارته من قبل منظّمة إجراميّة عنيفة، عملت في مجالات التجارة بالمخدرات والسلاح، اضافة الى الابتزاز والتهديد وتبييض الأموال ومخالفات ضريبية ومخالفات أخرى عديدة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
نشاط لمكافحة الجرم الخطير واسع النطاق الذي سيستمر قرابة أسبوع في مدينة عكا بدأ خلال الساعات القليلة الماضية. كجزء من النشاط، تم إلقاء القبض على أعضاء عصابة تعمل كعصابة منظمة وعنيفة في عكا القديمة في مجال تجارة المخدرات الخطرة, والاسلحة غير القانونية, والخاوة عن طريق التهديد وغسيل الأموال والمخالفات الضريبية وغيرها
في الأشهر الأخيرة ، أجرت الوحدة المركزية اليمار في لواء الساحل جنبًا إلى جنب مع قسم التنفيذ الاقتصادي / لواء الساحل في لاهاف 433 وفريق تحقيق مشترك مع قسم التحقيق في ضريبة الدخل لواء حيفا ووحدة المصادرة التابعة للوصي العام تحقيقًا سريًا بشأن عصابة لمسببي الجرائم ، وسكان من مدينة عكا القديمة الذين يعملون كمنظمة اجرامية عنيفة.
خلال التحقيق ، الذي تم فيه استخدام العديد من تدابير التحقيق ، بما في ذلك التحقيقات الإقتصادية وإستخدام الوسائل التكنولوجية وغيرها ، وردت شبهات واضحة لارتكاب جرائم ابتزاز من خلال تهديدات لأصحاب المحال التجارية والمستثمرين ورجال الأعمال في مدينة عكا القديمة, الى جانب ارتكاب جرائك ومخالفات مثل الاتجار بالمخدرات الخطرة والتهديدات وجرائم الاعتداء ومحاولة القتل ووضع عبوة ناسفة وغير ذلك. وبحسب الاشتباه ، فقد قام أعضاء العصابة خلال السنوات القليلة الماضية بغسل الأموال وإقراضهم بفائدة واخفاء العائدات التي وصلت إلى عشرات الملايين من الشواقل باستخدام الكثير من الأموال النقدية ومحال الصارفة, والفواتير والحسابات المصرفية وغيرها.
مع قرار الانتقال إلى المرحلة العلنية من التحقيق ، داهم أكثر من 600 شرطي في الساعات القليلة الماضية، بما في ذلك محققو لواء الساحل ولاهاف 433, ومحققون من قسم الإنفاذ الاقتصادي في لاهاف 433 ، وحاربي حرس الحدود ووحدة مكافحة الشغب اليسام، وخبراء المتفجرات الى جانب وحدة الكلاب البوليسية, مشغلي المحلقات الإلكترونية المسيرة, ووحدة الشرطة البحرية ، وخبراء التشخيص الجنائي, ومحاربين من الوحدات الخاصة وغيرهم على منازل عشرات المشتبه بهم في عكا القديمة بهدف إلقاء القبص على المشتبهين ، وكذلك في الوقت نفسه على عشرات المحال التجارية, في مختلف أنحاء الدولة بما في ذلك ، من بين أمور أخرى ، مقدمي الخدمات المالية والبنوك لغرض ضبط الوثائق وتجميد الأرصدة. حتى الآن تم القاء القبض على 12 من سكان عكا والجديدة المكر وحيفا ومعالوت ترشيحا.
خلال النشاط الذي سيستمر عدة ايام
تم ضبط مركبات بحرية التي عملت في شاطئ عكا, خيول وغيرها التي يشتبه بها انها استخدمت لإرتكاب الجرائم.
تمّت إحالة المشتبهين للاستجواب في مكتب وحدة اليمار للاشتباه في جرائم وضع مادة متفجرة، محاولة القتل والابتزاز بالتهديد والاعتداء الخطر والتآمر لارتكاب جريمة والتهديد وترويج المخدرات الخطرة والانتماء إلى منظمة إجرامية واخفاء مصدر الدخل وقانون حظر غسل الأموال والاستلام الاحتيالي وجرائم الخدمات المالية والضريبة وغيرها - كل حسب دوره في الجرائم المذكورة. وبحسب نتائج التحقيق والتقدم به، أي من المشتبه بهم ستتم احالتهم غدا إلى محكمة الصلح في عكا للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم على ذمّة التحقيق.
ستستمر هذه الحملة واسعة النطاق لمدة أسبوع تقريبًا، حيث سيعمل مئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع 24/7 مع قوة متغيرة في جميع أنحاء البلدة القديمة في عكا لتنفيذ أوامر التفتيش في المنطقة حول السلاح والمخدرات غير المشروعة وللاستمرار في مرافقة التحقيق في القضية الجارية كما ذكر.
كما سيقوم أفراد الشرطة من خلال النشاط بوضع حواجز على الطرق في عدة نقاط الدخول والخروج من وإلى المدينة القديمة.
قائد شرطة الساحل، اللواء يورام سوفير: "مدينة عكا لها ماضي تاريخي رائع، ومدينة قديمة جميلة وسوق خاص ومرفأ سحري وشاطئ جذاب، كل هذه الأشياء وأكثر تجعلها مكانًا سياحيًا وتجاريًا مهمًا ومركز ديني ومدينة مركزية في منطقة لواء الساحل. مع الفهم بأن العناصر الإجرامية تمركزت في البلدة القديمة وارتكبوا جرائم جنائية خطيرة وسيطروا بالخوف والرعب على أصحاب المحلات، قررت إجراء تحقيق مشترك بين وحدة اليمار في لواء السواحل ووحدة لاهف 433 بهدف تحديد هوية مرتكبي الجرائم والتركيز على تطبيق القانون ضدهم. هذه الحملة وهي الأكبر في المنطقة منذ سنوات عديدة، سوف تعيد الهدوء والأمن لسكان مدينة عكا وضيوفها. مدينة عكا تحظى باهتمام كبير بمئات من أفراد الشرطة والمحاربين ولاحقاً مع تنفيذ مشروع المدينة الآمنة"
[email protected]
أضف تعليق