تسود حالة من القلق لدى الجيش الإسرائيلي، بسبب المعطيات التي تكشف ان هناك ازديادًا في عدد المتهربين من الخدمة العسكرية.

وتشير المعطيات ان 3100 شخص لم يمتثلوا في مكاتب التجنيد في العام 2021. فيما بلغ عدد المتهربين من الخدمة العسكرية في العام 2020 قرابة 2500 شخصًا.

وفي رد للجيش الذي اعرب عن تخوفه: "اذا لم تتخذ اجراءات ضد هؤلاء، فسوف نشهد ارتفاعًا دائمًا في عدد المتهربين من الخدمة العسكرية، لكن نعمل بيد من حديد لمنع هذه الظاهرة".

وبرر قسم القوى العاملة في الجيش حول سبب زيادة المتهربين من الجيش، انه وباء الكورونا، والإغلاقات التي حصلت، والتعلم عن بعد، والتبعات التي حصلت بسبب هذا.

يذكر انه في السنوات الأخيرة لم يعمل الجيش الإسرائيلي بما يكفي في تقليل ظاهرة التهرب، وكذلك عمليات القبض على المتهربين، كما ساهمت قلة المساحات في السجون العسكرية بتقليص هذه العمليات، ما أدى الى ضرر كبير في ردع  المتهربين، وزيادة الظاهرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]