أكد وزير الأمن الإسرائيلي "بيني غانتس" عن دعمه الكامل للاستفادة من علاقات التطبيع الجديدة مع العديد من الدول العربية لتعزيز السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس خلال مقابلة في منتدى "آسبن" الأمني "أعتقد أنه يمكننا الاستفادة من اتفاقيات أبراهام، والعلاقات مع الشركاء الإقليميين من أجل تقوية السلطة الفلسطينية وتعزيز إجراءات بناء الثقة".
وأضاف: "نحتاج ويمكننا وينبغي علينا الاستفادة من حلفائنا الجدد في الشرق الأوسط لدعم هذه الاتجاهات للاستثمار في السلطة الفلسطينية".
وأعلن غانتس، أن تل أبيب "شاركت في عشرة تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات مع دول المنطقة".
وشدد، على أن اتفاقيات التطبيع جعلت من الممكن توسيع العلاقات العسكرية والأمنية معها، وخلق ما نسميه البنية الإقليمية، خاصة مع انتقال إسرائيل إلى القيادة المركزية للجيش الأمريكي.
وأعلن غانتس، أن بلاده "شاركت في عشرة تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات مع دول المنطقة"، مؤكدا أن "اتفاقيات التطبيع جعلت من الممكن توسيع العلاقات العسكرية والأمنية معها، وخلق ما نسميه البنية الإقليمية، خاصة مع انتقال إسرائيل إلى القيادة المركزية للجيش الأمريكي".
وبلغت قيمة الصادرات الدفاعية لإسرائيل إلى الدول التي طبعت العلاقات معها في عام 2020، ما يقرب من 800 مليون دولار في العام الماضي.
ونمت صادرات صناعة الأمن إلى دول العالم بنسبة 36% على أساس سنوي، مدفوعة بالمقام الأول بمجلات الدفاع الجوي وأنظمة وخدمات التدريب، بحسب "بلومبيرغ".
وقالت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 7% من صادراتها (نحو 791 مليون دولار) ذهبت إلى دول اتفاقيات "أبراهام". بلغ إجمالي الصادرات الدفاعية 11.3 مليار دولار ارتفاعا من 8.3 مليار دولار في 2020.
تأتي غالبية الإيرادات من أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ما يقرب من 40% من الاتفاقات المبرمة العام الماضي بلغت قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.
[email protected]
أضف تعليق