استنأفت طواقم الانقاذ والمتطوعين، فجر اليوم، أعمال البحث في بحيرة طبريا عن المحامي رائد محاميد من سكان أم الفحم، البالغ من العمر تسعة وأربعين عامًا، والذي اختفت اثاره يوم الجمعة بعد ان سقط من قارب يعمل بمحرك.

وكانت فرق الإنقاذ الشرطية قد أنهت أعمال البحث عن المفقود،مساء الجمعة  في البحيرة بسبب الرياح وعدم القدرة على الغوص في ساعات الليل.

ووصل العشرات من أهالي أم الفحم إلى المنطقة، وأيضًا عدد من الشخصيات البارزة منها النائب أيمن عودة والنائب السابق د. يوسف جبارين وآخرين، وقد عبرت العائلة عن غضبها الشديد من الوتيرة البطيئة للشرطة في عملها.

وفي حديث مع شقيق المحامي رائد محاميد، قال أن الأعمال شبه متوقفه، وأن الشرطة تتعامل ببرود مع الأمر وتعمل لبضع ساعات ثم ترحل، وقال أنه كل ما يطلبه هو أن يقوم بدفن شقيقه!

وقال شقيقه الآخر أن الشرطة منذ يوم السبت قالت أنها ستستخدم جهاز السونار وهو جهاز تابع للجيش يعمل وفق الأشعة فوق الصوتية، قالت أنها ستستخدمه فقط يوم الثلاثاء في حال لم يجدوا جثة المحامي رائد، وناشد نواب القائمة المشتركة بالضغط على كافة الجهات من أجل تكثيف العمل.

فيما قال المتطوع نضال علي ناصر من الناصرة بأن العشرات من المتطوعين يعملون منذ الأمس ولكن المشكلة أن مياه بحيرة طبريا تعتبر عكرة وتصعب الرؤية فيها ولذلك الأمر يحتاج إلى تدخل قوات وحدة الغواصين وجهاز السونار.

بدوره النائب أيمن عودة قال أنه تحدث مع نائب وزير الأمن الداخلي، سيغالوفيتش وطالبه بإرسال قوات مكثفة وقال أن المعادلة واضحة، كلما كانت الطواقم اكثر، سيتم العثور على المحامي محاميد أسرع.

مياه عكرة 

وبدورها قالت المنقذة المختصة حمامة جربان في حديث لبكرا، مساء أمس الاحد: " نحاول منذ الصباح البحث عن محاميد، ونستغل كل ثانية يكون فيها موج البحيرة هادئ لتكثيف البحث، نبحث منذ 3 ساعات وفي أكثر من مكان، لكن للأسف الماء عكرة، ونحن نتبع اتجاه الرياح في البحث عنه، نتمنى أن نجده سالما معافى، لكن للأسف بعد 3 أيام قد فقدنا الأمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]