أدانت فصائل وشخصيات ومؤسسات رسمية فلسطينية صباح يوم الأحد، ما ارتكبه الجيش الاسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد اثنين من مقاومي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
الحداد والإضراب الشامل، عم مدينتي نابلس وجنين بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، حداداً على أرواح الشهيدين العزيزي وصبح.
وشيّع جماهير مدينة نابلس صباح اليوم الأحد، جثامين الشهداء محمد العزيزي وعبد صبح.
وشارك المئات في جنازة تشييع جثمان الشهيدين "العزيزي وصبح"، بعد وداعهم من ذويهم، وسط هتافات منددة بالجريمة وتطالب بالقصاص والانتقام.
كما أعلنت جامعة النجاح الوطنية وبالتنسيق مع نقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة عن تعليق الدوام يوم الأحد، حدادا على ارواح الشهداء، علما بان تعليق الدوام يشمل الطلاب والعاملين.
الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حمل، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشابين عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس.
وشدد أبو ردينة عبر "صوت فلسطين"، على أن تلك الجرائم لن تقهر شعبنا، ولن تفتت من عزيمته.
وقال: إن "استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ليس غريبا على حكومات الاحتلال، وإن المنطقة ستبقى في دوامة العنف حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح م7" اجتمعت قبل يومين، وستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قريبا، لتقييم الأوضاع عقب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبين أن الرئيس محمود عباس أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في بيت لحم، بأن قرارات المجلس المركزي لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، وأنها مطروحة على الطاولة.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أدان الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي اسفرت عن ارتقاء شهيدين وتدمير بيوت وحرق ممتلكات.
وحمل الشيخ في تغريدة له عبر "تويتر"، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعيات هذه الجريمة، مؤكداً أن الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ جرائم قوات الاحتلال لن توفر لإسرائيل هروباً آمناً من استحقاقات السلام.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر هذا اليوم في مدينة نابلس، أثناء اقتحامها الهمجي للمدينة وبلدتها القديمة، والتي أدت إلى استشهاد الشابين محمد عزيزي(25) عاماً وعبد الرحمن صبح (28) عاماً، وخلفت عدداً من الاصابات المتفاوتة في صفوف المواطنين، هذا بالإضافة لترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم في ساعات متأخرة من الليل بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، في خرق فاضح للاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكسياسة إسرائيلية رسمية تتعمد ارتكاب الانتهاكات والجرائم والقتل خارج القانون وبتعليمات صريحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.
واعتبرت، أن هذه الجريمة البشعة حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاقتحام الدموي العنيف الذي حصل أيضاً في بلدة قباطية صباح هذا اليوم وأدى إلى إصابة مواطناً واعتقال 3 آخرين.
وأكدت الخارجية، أن التصعيد ودوامة العنف جزءاً من سياسة الاحتلال بهدف تكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية وإزاحة واستبعاد المداخل والحلول السياسية، فلا تكتفي دولة الاحتلال في سرقة الأرض الفلسطينية ومصادرتها والاستيطان فيها، بل وتواصل عدوانها الهادف لكسر إرادة المواجهة والصمود لدى المواطنين الفلسطينيين
وحملت، الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم.
وحذرت، من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال وضحاياها كارقام في الإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر يومياً، وهو ما يخفي حجم المعاناة والالم الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.
وشددت، على أن شعبنا ليس فقط ضحية الاحتلال الاستعماري العنصري، وإنما أيضاً ضحية ازدواجية المعايير الدولية وغياب الإرادة الدولية في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتقاعس المجتمع الدولي في توفير الحماية لشعبنا.
وأشارت، إلى أنّها ستتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية وتطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه الضحايا الفلسطينيين، والإسراع في إصدار مذكرات جلب واستدعاء وتوقيف للمشبوهين في ارتكاب هذه الجرائم، بما يضع حداً لافلات دولة الاحتلال من المساءلة والعقاب.
ونعت حركة الجهاد في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيدَي نابلس المقاومَين محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً) اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة.
وقالت الجهاد، إننا ننعى شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، لنؤكد أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان.
وشيدت، ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير.
ودعت، جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول المقاومين الذين يدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن أرضنا وكرامتنا، وتوفير كل سبل الدعم والحماية ومقومات الصمود في وجه الاحتلال من أجل القيام بواجبهم الجهادي الأصيل.
وقدمت، بخالص التعزية والمباركة من عوائل الشهداء الأبطال، سائلين الله أن يجعل دمهم المبارك، ذخراً ونصراً لشعبنا الصابر حتى التحرير الكامل لأرضنا.
حركة حماس، على الاشتباكات التي دارت بين مقاومين فلسطيينين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت حي الياسمينة داخل بلدة نابلس القديمة وحاصرت أحد المنازل بهدف اعتقال مقاومين مطلوبين.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم خلال تصريح صحفي، إن المدن الفلسطينية محرمة على الاحتلال بفعل بطولة المقاومة من أبناء شعبنا في جنين ونابلس.
وأوضح برهوم أن الاحتلال كان يسرح ويمرح دون أي مواجهة حتى وقف رجال وأبطال الضفة في وجهه لصد عدوانه.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نعت شهيدي نابلس الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي الذين استشهدا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة التي اقتحمت البلدة القديمة لمدينة نابلس، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ودعت، جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء.
ووجهت، التحية إلى أبطال نابلس وجنين الذين ببسالتهم أربكوا حسابات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الخاصة الغازية، وبشجاعتهم فوتوا على الاحتلال ارتكاب مجزرته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني..
وأكدت، أنّ المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لنابلس وجنين تؤكد أن المقاومة الشعبية بكل اشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال وقفها، وتتطور يوماً بعد يوم نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل، طريق كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا وقدسنا.
وشددت، على الأمم المتحدة وأمينها العام غوتيريش توفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهداء الأبطال من نابلس وهم (الشهيد محمد بشار عزيزي، والشهيد/عبد الرحمن جمال صبح)، مؤكدةً أن نابلس وكل مدن ضفتنا الباسلة كانت وما زالت بشبابها وأهلها ومقاوميها عنواناً لمقاومة المحتل وكسر عنجهيته وبطشه.
وأكدت، أن طريق الاشتباك مع المحتل هو أنجع الطرق في مواجهة هذا الاحتلال المجرم وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني، وأن العمل المقاوم اليوم هو عنوان المرحلة في مواجهة العدو وجرائمه ومخططاته.
ودعت، جماهير شعبنا للانتفاض وإشعال الأرض المحتلة ناراً تحت أقدام المغتصبين الإسرائيليين رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا وصولاً إلى كنسه عن كافة ترابنا المقدس.
حركة الأحرار، نعت شهداء نابلس الأبطال عبود جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، ونؤكد أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن توقف مسيرة نضاله ومقاومته المتصاعدة.
وقالت، إنّ ستمرار وتصاعد الإجرام والعربدة الإسرائيلية هي نتيجة حتمية لاستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال مما يُمهد الطريق أمامه ليمارس إجرامه ويرتكب جرائمه في الضفة، وهنا لا بد من سؤال أين هي الأيدي الآثمه وسلاحها الغير وطني التي حاولت اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر أمام هذا العدوان والعربدة الصهيونية.
وأكدت، أنّ تصدي أبطال نابلس جبل النار واشتباكهم المباشر مع الاحتلال هو امتداد لبطولات شعبنا وتأكيد جديد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد وتنامي وأن ثوار الضفة هم خزان البطولة ولن ينجح الاحتلال بإجرامه في ترهيبهم واستئصال المقاومة من عقولهم وقلوبهم بل دماء الشهداء الزكية ستعبد طريقهم نحو تبديد أوهام الاحتلال.
ودعت، أبناء شعبنا ومقاومتنا في كافة المدن والبلدات والقرى في الضفة لأخذ زمام المبادرة وتصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال فلا خيار أمامنا سوى خيار المقاومة للجم عدوانه وللتأكيد أن اقتحام مدن وقرى الضفة لن يكون أمراً سهلاً بأي شكل من الأشكال.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى شهيدي فلسطين ونابلس " الشهيد "محمد بشار عزيزي والشهيد عبد الرحمن جمال صبح الذين ارتقيا خلال التصدي البطولي للقوات الخاصة الإسرائيلية في نابلس جبل النار .
وباركت اللجان، السواعد المقاومة في الضفة الفلسطينية الثائرة التي تصدت بكل بطولة وفداء للقوات الإسرائيلية الخاصة التي اقتحمت مدينة نابلس جبل النار والثورة والفداء .
وأكدت، أنّ دماء شهيدي نابلس "محمد العزيزي وعبدالرحمن صبح "لن تذهب سدى وستبقى منارة على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك .
ودعت، أبطال شعبنا وثواره ومقاوميه إلى إشعال الأرض براكين غضب وثورة تحت أقدام المحتلين الإسرائيليين الغزاة حتى تطهير كل شبر من ارض فلسطين من دنس الاحنلال الفاشي .
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهداء نابلس الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكوا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس فجر اليوم، المقاوِمان محمد بشار عزيزي، عبد الرحمن جمال سليمان صبح.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم.
ولفتت الشعبيّة إلى أنّ العدوان على نابلس لن يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوّة وإصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا، خاصّة وأنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على مثل هذه الجريمة البشعة.
ورأت الشعبيّة أنّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرفع كلفة الاحتلال ووضع حدٍ لغلاة مستوطنيه في كل شارعٍ وزقاق، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الجريمة التي وقعت في نابلس فجر اليوم الأحد وراح ضحيتها شهيدان وأصيب فيها عشرة مواطنين ولحقت نتيجتها أضرار بعدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم إحدى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يستمر الاحتلال الاسرائيلي بارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدراته نتيجة عدم اتخاذ المجتمع الدولي الاجراءات الرادعة بحقه وتخاذل النظام الرسمي العربي وتواطؤ بعض الدول العربية.
وأضاف، أن استمرار هذه الجرائم يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة عبر اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم ومعاقبة إسرائيل عليها ومنعها من تكرارها وأول خطوة سريعة في هذا الاتجاه تأمين نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على استحقاق تنفيذ القرارات الفلسطينية ذات الصلة بالقطع مع كيان الاحتلال وإنهاء كل أشكال العلاقة معه، مشددا على أن تنفيذ هذا الاستحقاق تأخر كثيرا وهو أحد الأسباب لازدياد الصلف والعنجهية والجرائم الاسرائيلية.
وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال صباح اليوم ، والتي أدت لارتقاء الشهيدين عبود صبح ومحمد العزيزي واصابة 9 اخرين، وتدمير بيوت وحرق ممتلكات، وونعت الجبهة الشهيدين مؤكدة من حق شعبنا مقاومة الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة عماد اشتيوي إن حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به وتصاعد جرائمها، واستباحة الدم الفلسطيني، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية.
وتابع أن الارهاب المنظم المتمثل بمزيد من القتل والاعتداءات هي جريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا ، والتي تأتي بقرار سياسي لتنفيذ مخطط متطرف تعد له حكومة الاحتلال.
داعيا لتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حملات التنكيل والقمع من قبل حكومة الاحتلال، ولممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها .
مطالبا بمحاسبة دولة الاحتلال وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضيتنا الفلسطينية وإلزامها بالقانون الدولي والإنساني.
مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة أ. جاسر البرغوثي، أكد أنّ: جريمة الاحتلال في نابلس تؤكد مجددا على طبيعة الكيان الصهيوني المجرم القائمة على القتل والعدوان، وتؤكد أن تطوير العمل المقاوم ضرورة وطنية، لا يمكن دونها حماية الدم الفلسطيني، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال ووقف تغوله وإجرامه.
وقال، إن الشهيدين البطلين عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي، قد أكدا بصمودهما، وإصرارهما على مقاومة الاحتلال حتى النفس الأخير، على المسار المبارك الذي لن يحيد عنه أحرار شعبنا حتى تطهير وطننا العظيم من دنس الاحتلال المجرم.
وشدد، أن بطولة جماهير شعبنا وأبطاله التي ظهرت في التصدي لعدوان الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس توجب على القوى الفلسطينية الحية الإسراع في إعلان برنامج وطني مقاوم في مختلف ربوع الضفة، غايته الأولى والأخيرة طرد الاحتلال وتحرير أرضنا.
[email protected]
أضف تعليق