وضعت الشرطة  زوجين قيد الإقامة الجبرية بعد مصرع شاب يبلغ من العمر 30 عامًا غرقًا في حفرة تشكلت في قاع بركة سباحة خلال إحدى الحفلات.

وأقيمت الحفلة في فيلا الرجل والمرأة في الستينيات من العمر.

وقالت الشرطة إن الزوجين اعتقلا ليل الخميس للاشتباه في التسبب في وفاة الشاب بسبب الإهمال.

وقررت محكمة إسرائيلية الإفراج عنهم أمس الجمعة بشرط إخضاعهما للإقامة الجبرية لمدة خمسة أيام.

ووقع الحادث خلال الحفلة الخاصة التي استضافها الزوجان في منزلهما في بلدة كرمي يوسف، على بعد 40 كيلومترا جنوب شرقي مدينة تل أبيب.

تُظهر مقاطع الفيديو عوامات وماء يتم امتصاصه إلى أسفل، في وسط البركة، بينما يصرخ الأشخاص الذين يجلسون بجانب المسبح بالعبرية.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على القتيل بعد تفتيش شاركت فيه الشرطة الإسرائيلية وطواقم الطوارئ والجيش.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود قولهم إن الحفلة حضرها ما يقرب من 50 شخصًا، ستة منهم كانوا في المسبح، كما أفادوا أن صاحب المنزل قام ببناء المسبح دون ترخيص مناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]