تستعد الأحزاب السياسية لانتخابات الكنيست الـ 25 والتي من المقرر اجراها في الأول من شهر نوفمبر تشرين الثاني من هذا العام .

حول موضوع ماذا ستحمل لنا هذه الانتخابات من اثارة ومفاجئات كان لنا هذا الحديث مع الناشط السياسي ايال اراد الذي قال لن تختلف هذه الانتخابات عن الانتخابات الأربع السابقة.

انتخابات أخرى بين مرشحين المعسكرين الأقوى

"ما زال العنوان هو "مع او ضد بيبي" هذا ما صرح به ايال أراد لموقع بكرا الذي أضاف:" ستحمل لنا الانتخابات القادمة عدة جوانب، كيف يمكن إيجاد معادلة برلمانية تؤدي الى حسم نتيجة الانتخابات أيضا في حالة الحصول على نتائج انتخابات متعادلة؟ في هذا الشأن، انا اتبنى فكرة بروفيسور رايخمن من المعهد الديمقراطي الذي يقول في حالة الحصول على نتيجة تعادل بين المعسكرين، يجب التوجه الى انتخابات أخرى بين مرشحين المعسكرين الاقوى، والذي يفوز بالانتخابات يمكن ان يشغل منصب رئيس الحكومة لمدة 4 سنوات كاملة ولا يمكن اقالته.

الناخب العربي عليه ان يختار بين قضية الاندماج التي تطرحها القائمة الموحدة، وبين نهج القائمة المشتركة الانفرادي القومي

وأضاف ايال أراد:" قضية أخرى مهمة هي كيفية تقبل العرب للاندماج في الحكومة، الناخب العربي عليه ان يختار بين قضية الاندماج التي تطرحها القائمة الموحدة، حتى لو كان لديه تحفظات من مبدأ القائمة الموحدة الديني والمحافظ، وبين نهج القائمة المشتركة الانفرادي القومي، الذي اصبح مثل نهج حزب التجمع الديمقراطي، على الناخب العربي اختيار احد النهجين، ولكن من ناحية أخرى امتناع الناخب العربي عن التصويت، هو برأيي إضاعة فرصة تاريخية أخرى لحسم نتيجة الانتخابات، مثل تجربة اليهود في أمريكا)، والامتناع عن التصويت يدعم الفلسطينيون الذين يعارضون الدولة اليهودية، وهكذا يمنحون الثقة الى بن جفير وزمرته العنصرية .

واختتم:" حسب رايي إسرائيل تحتاج مجتمع عربي يريد الاندماج ، بالمساواة في الحقوق والواجبات، مثل قضية الخدمة المدنية للجميع. سوية نستطيع ان نحارب العنصرية ضد العرب، وهذا هو الوقت المناسب وهذه الانتخابات هي التي سوف تحسم الموقف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]