لقي شاب مصرعه , اليوم الأثنين , بسبب لدغة نحلة اصيب بها قبل عدة ايام. وقالت مصادر محلية ان الشاب أسامه عباس أبو شقرة, من قرية مراح معلا جنوب بيت لحم، توفي متأثرا بلسعة "نحلة صفراء" قبل عدة أيام. ويعمل الشاب أبو شقرة في جهاز حرس الرئيس، حيث نعاه مسؤولو الجهاز اليوم.
وأول أمس، حذر خبير الأفاعي الفلسطيني جمال العمواسي، من خطورة "النحل الأصفر" الذي تتسبب قرصته بدخول الشخص بحالة من الخطر الشديد، قبيل وفاته.
وقال العمواسي في منشور له على الفيسبوك: "الأخبار سيئة جدا الشاب والمواطن أسامة عباس ابو شقرة 35 عاما من بيت لحم والذي قرصته نحلة صفراء قبل عدة أيام دخوله حالة الخطر الشديد بما يسمى اكلينيكي".
وأضاف: "طبعا يا أخوان وللحذر كان يجهز للشواء وهذا النوع من النمل الأصفر يأتي فورا عندما تبدأ الناس بشواء اللحم تجتذبه رائحة اللحم من مسافات بعيدة. نتمنى أن يتحسن وضعه ودعواتكم له".
علاج سريع
وفقا لتقرير أوردته قناة "دوتش فيل" الألمانية، فإنه ينبغي اتباع العديد من الخطوات عندما يتم اللسع بدبور أو نحلة، محذرة من أن عدم التدخل المناسب والسريع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وأول هذه الخطوات، هي نزع شوكة النحلة أو الدبور من الجلد بواسطة ملقط، بحذر واحتراس كي لا تنفتح الغدة السامة المعلّقة على شوكة الحشرة، والتسبب في دخول المزيد من سم الحشرات إلى مجرى الدم في الجسم. وثاني الخطوات، هو تبريد موضع اللسعة باستخدام الثلج والماء البارد ووضع مراهم إزالة الاحتقان، بالإضافة إلى وضع سائل الخل المخفف بالماء او شرائح من البصل على موضع الحكة، لتقليل الحكة الناتجة عن لسعة الجلد. وأوضح التقرير الذي أوردته القناة الألمانية، أنه في حال وقوع اللدغة في منطقة الرأس والرقبة، فلابد من الإسراع بالذهاب إلى طبيب الإسعاف والحالات الطارئة، خصوصا وأن أن لدغة النحلة أو الدبور في هذه المنطقة قد تؤدي إلى انتقال الورم إلى الشعب الهوائية.
[email protected]
أضف تعليق