وصف زياد الحموري رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية قرار تشكيل ميليشيا مسلحة من المستوطنين بالخطيرة تهدف الى إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين بقتل أي فلسطيني.

وقال الحموري لموقع بكرا في العام الماضي تم الإعلان عن مجموعة من المستوطنين لمهاجمة المقدسيين وتبين انهم من جماعة كهانا غير شرعيين حسب القانون الإسرائيلي , وقد تصدي المقدسيون لهم في باب العامود وبعضم اعتدوا على المقدسيين في الشيخ جراح من وحرق سياراتهم.

واعتبر الحموري تشكيل المليشيا تحت رعاية السلطات الإسرائيلية ذريعة لتنفيذ اعتداءات وجرائم بحق الفلسطينيين بهدف تهجيرهم في ظل ما يتعرضون اليه من ضغط اقتصادي وهدم وسحب الهويات والانتهاكات اليومية ووضع الاف الكاميرات عالية الدقة لمراقبة المواطنين في كل انحاء المدينة.

وكانت صحيفة القدس الفلسطينية نشرت اليوم تقريرا أفادت فيه ان ان جمعيات استيطانية ووزارة الأمن الداخلي وبلدة القدس كشفت عن تشكيل ميليشيات من المستوطنين للقيام بمهام أمنية وللتدخل عند وقوع عمليات بالمستوطنات او في القدس.

مشروع ماجن 

وقالت بلدية القدس انه في اعقاب الأعمال "الإرهابية" في جميع أنحاء البلاد وكجزء من الدروس المستفادة من عملية حارس الأسوار بادرت البلدية بالتعاون مع جمعية "يهودا الخالدة" ووزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية في انشاء مشروع "ماجن" والذي بموجبه سيتم إنشاء فصول خيوط احتياطية مجتمعية في القدس من اجل توفير إمكانية عالية للتعامل مع الاحداث "الإرهابية" وحالات الطوارئ في المجتمع .

وأضافت سيتم تجهيز غرف الصف الاحتياطية من قبل متطوعين سيخضعون لتدريب ودورات مخصصة تحت إشراف شرطة إسرائيل.

وبحسب البلدية فان أهداف مشروع ماجن هي تشكيل فرق احتياطية وحماية المستوطنين من قبل عناصر مهرة تعمل أنشطتهم على تقصير وقت الوصول لأي حادث او عمل "إرهابي" وحالة الطوارئ وخلق إحساس بالأمن وتوسيع الدوائر الأمنية من خلال الجمع بين المتطوعين من خريجي المسارات الارثوذكسية في الجيش الإسرائيلي والذين تلقوا تدريبات قتالية في الحرس المدني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]