تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، عن فرصة لاستحداث شرق أوسط متجدد بفضل دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن واتفاقات التطبيع مع دول عربية.

وقال هرتسوغ في كلمة مشتركة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في القدس المحتلة، إنه "بفضل إدارتكم واتفاقات إبراهيم، نستشرف في خطوة تالية استحداث شرق أوسط متجدد وليس فقط شرق أوسط جديد، ونظام بيئي جديد من السلام المستدام، وتحويل المنطقة من مصدر للتوتر العالمي إلى مصدر للسلام العالمي والتقدم والتكامل.

ورأى هرتسوغ أن الشرق الأوسط يمكن أن يعتمد على خطوات للوصول إلى تعزيز الأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها من الابتكارات.

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس على "إعلان القدس الذي يرسخ التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل" وتعهد الولايات المتحدة بـ"قيادة عملية الاندماج الإسرائيلي في الشرق الأوسط".

الإعلان أشار إلى أن اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب تعد مهمة لمستقبل منطقة الشرق الأوسط، وللأمن الإقليمي والازدهار والسلام.

دور الولايات المتحدة 


والتزمت الولايات المتحدة بلعب دور نشط في "بناء هيكل إقليمي قوي لتعميق العلاقات بين إسرائيل وجميع شركائها الإقليميين بما في ذلك في سياق زيارة الرئيس بايدن المقبلة إلى المملكة العربية السعودية" ولـ"دفع التكامل الإقليمي لإسرائيل مع مرور الوقت. وتوسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول العربية والإسلامية".

وتعهدت إسرائيل والولايات المتحدة في الإعلان، بمواجهة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، ومواصلة الاعتراض على "محاولات مقاطعة إسرائيل والطعن في شرعيتها، وسلب حقها في الدفاع عن نفسها، والتعامل المنحاز ضدها لدى المؤسسات الدولية (المؤسسات الأممية والمحكمة الجنائية الدولية)" على حد تعبير الإعلان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]