شهد يوم أمس الثلاثاء وهو اليوم الأخير من عيد الأضحى المبارك حالات غرق عديدة من الشمال وحتى الجنوب، لمستجمين من المجتمعين العربي واليهودي كان أبرزها وفاة اب من حورة وابنته البالغة من العمر 18 عاما جراء تعرضهما للغرق في شاطئ بلماحيم في ريشونليتسيون.

وفي اشكلون تعرض 3 اشقاء من رهط للغرق (8 سنوات، 6 سنوات و 14 عام) حيث وصفت حالتهم ما بين متوسطة الى خطيرة، إضافة الىحالة غرق مؤسفة أخرى لطفل من ام الفحم وصفت اصابته بالخطيرة بعد ان تعرض للغرق في احد الوديان في منطقة بيسان.

وأفادت نجمة داود الحمراء ان طواقمها وصلوا أمس الى العديد من أماكن السباحة لتقديم العلاج لمصابين جراء تعرضهم للغرق، هذا كلهإضافة الى حالة الغرق التي راح ضحيتها اب من يركا بعد ان دخل الى مياه البحر لإنقاذ ابنته (17 عام) بسبب تعرضها للغرق، الا ان مياهالبحر داهمته وتم إقرار وفاته لاحقا بعد ان قام بإنقاذ ابنته.

وبحسب معطيات مؤسسة "بطيرم" لامان الأولاد فانه منذ افتتاح موسم السباحة الحالي لهذا العام في الثامن من ابريل فقد تعرض للغرق25 من الأطفال والأولاد من جيل الولادة حتى جيل 17 عاما تم إقرار وفاة 4 منهم. اما في موسم السباحة من العام الماضي 2021 فقد تمتسجيل 19 حالة وفاة لأولاد وأطفال من جيل الولادة حتى جيل 17 عام جراء تعرضهم للغرق.

وقالت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سيلفنج: "ان عطلة الصيف ما زالت في البداية وها نحن نواكب ارتفاعا بحالاتالغرق للأولاد، البحر مخادع وخطر حتى بالنسبة للسباحين المهرة والمتمرسين، فكم بالحري إذا كان الحديث عن أطفال واولاد لا يعرفون كيفيةالتعامل مع التحديات التي يواجهونها خلال السباحة في مياه البحر".

ان معظم حالات الغرق التي تحدث في مياه البحر تكثر بعد انتهاء طواقم الإنقاذ من عملها او تحدث في شواطئ ممنوع السباحة فيها، اناأناشد الدولة تحمل مسؤوليتها وتمديد ساعات عمل المنقذين في كافة الشواطئ المسموحة للسباحة والعمل على إيجاد حلول للشواطئ غيرالمتاحة للسباحة"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]