كشفت دراسة صادرة عن مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست عن ثغرات في معالجة سلطات إنفاذ القانون للجرائم التي يتورط فيها قاصرون عرب مقارنة بالقصر اليهود. حيث اشارت إلى انخراط أكبر للرجال العرب في الجريمة الأمر الذي ينقلب عند النساء.

التقرير الذي صدر بناء على طلب عضو الكنيست أسامة السعدي (قائمة مشتركة) والمنشور هنا لأول مرة يظهر أن نسبة حالات القاصرين غير اليهود (ومعظمهم من العرب) من جميع حالات القاصرين ارتفعت من 28٪ في عام 2019. إلى 30٪ في عام 2021. أي بحسب التقرير، ارتفعت حصة القاصرين العرب في جميع حالات جنوح الأحداث بين عامي 2019 و 2021. عددهم بالنسبة لجميع القاصرين في إسرائيل ، والذي بلغ في عام 2020 حوالي 24٪.

الفتيات أقل عنفًا 

يظهر التقسيم حسب الفئة السكانية والعمر والجنس أنه بينما بين الأولاد القصر من العرب نسبة الجريمة أعلى من اليهود (من كل 1000 ملف 12.5% عرب و 9.2% يهود)، عند الفتيات العرب نسبة الإنخراط في الجريمة أقل من اليهوديات (من كل 1000 ملف حالة وحدة عربية وحالتين يهوديتان).  

في عامي 2020 و 2021، حدث انخفاضا في عدد القضايا المفتوحة للقصر، بنحو 17900 حالة في كل عام، مقارنة بعام 2019، حيث تم فتح 19896 حالة للقصر.

أما انواع الجرائم المنخربط بها القاصرين العرب فهي تتقسم كالتالي: جرائم أمنية (78٪) ، جرائم ضد شخص (68٪) ، مخالفات اقتصادية (57٪) ، مخالفات جسدية (36٪) وجرائم ممتلكات (33٪).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]