يصادف هذا العام 2022 مئة عام من عمر حرفة الخزف الأرمني الفلسطيني في القدس التي أسسها وطورها الأرمن حين وصلوا الى القدس عام 1922، بطلب من البريطانيين انذاك للمساهمة في ترميم البلاط الخارجي لقبة الصخرة.

ويقول نشان باليان مدير عام مصنع الخزف الأرمني الفلسطيني في القدس لموقع بكرا ان الإنكليز احضروا 3 عائلات من تركيا التي كانت مشهودة بالخزف لترميم بلاط لقبة الصخرة المشرفة وادخال الخزف لتشجيع السياحة , في العام 1964 قررت عائلتان هما باليان وكركشيان البقاء في القدس وبدأوا حرفتهم التي تحولت سمة من سمات المدينة.

ويضيف مصنع الخزف الفلسطيني من أقدم مشاغل الخزف والسيراميك في القدس، ويقوم افراد من عائلتي بمساعدتي بالعمل حتى يتم توريثه للأجيال القادمة.

واكد ان هناك اقبال على الخزف الأرمني رغم الوضع السياسي في فلسطين ونقوم بالتعاقد مع شركات عبر الانترنت وخاصة للولايات المتحدة ويستخدم في البرك والحمامات والمطابخ.

ويتميز الخزف بألوان ورسومات مميزة غالبيتها ترسم وتلون باليد، وهي مزيج من التراث الأرمني، التركي والإسلامي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]