علم موقع "بكرا" أنّ عضو الكنيست اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، زار مساء اليوم قرية كفر سميع والتقى مع عدد من السكان العرب. 

وقال بن غفير أنه وصل إلى كفرسميع بعد أن سمع عن "ازمة أخوته الدروز ووصل لعكلية مسح إحتياجات"- حد تعبيره!

ارتفاع الشعبية 

وكان قد نشر موقع واللا مقالة لباروخ زاكا، ذكر خلالها ان بن غفير يكتسب مزيدا من الشعبية بين الإسرائيليين رغم مشاركته الفاعلة في التحريض قبل اغتيال رابين، واحتفل بعد اغتياله، وعلق في منزله صورة القاتل باروخ غولدشتاين منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل 1994، ونظم معسكرات شبابية دربهم فيها على كيفية التصدي لأجهزة الأمن الإسرائيلية التي تلاحق المجموعات اليهودية المتطرفة، فضلا عن إدانته بالتحريض على العنصرية، ودعم منظمة إرهابية، وحيازة مواد دعائية تحريضية".

وأضاف أن "بن غفير لم يخف مشاركته في الاحتفالات التي أقامها اليهود المتطرفون عقب إصابة أريئيل شارون بسكتة دماغية، بزعم أنه مسّ بأرض إسرائيل عقب الانسحاب من قطاع غزة وبعض مستوطنات شمال الضفة الغربية، رغم أن شارون كان جنرالاً ومحاربا من أجل الصهيونية، وأنقذ إسرائيل في حرب 1973، لكن بن غفير لم يخدم في الجيش أصلا، وفي الوقت ذاته يرى في نتنياهو أكبر أداة له أمام الرأي العام الإسرائيلي، الذي قد يمنحه حقيبة وزارية في حكومته المقبلة، إن شكّلها".

فضلا عن كل هذه المواقف المتطرفة لـ بن غفير، فإنه لا يخفي عداءه للعرب والفلسطينيين عموما، وأعضاء الكنيست منهم خصوصا، بزعم أن كل عضو كنيست يشجع علانية الكفاح المسلح ضد إسرائيل عليه الانسحاب من الكنيست، ومحاكمته، رغم أن أياً من أعضاء الكنيست العرب لا يحملون إدانات جنائية أمنية كما يحمل بن غفير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]