قُتل تسعة متظاهرين الخميس في الخرطوم وضاحيتها مدينة أم درمان، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أثناء احتجاجات شارك فيها عشرات آلاف السودانيين للمطالبة بإسقاط نظام عبد الفتاح البرهان العسكري، قائد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر الذي أغرق البلاد في العنف وفي أزمة اقتصادية خطيرة.
ويتظاهر السودانيون كلّ أسبوع تقريبًا ضدّ العسكريين لكن يوم الخميس شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين منذ أشهر.
وأعلنت لجنة الأطباء المؤيدة للديموقراطية مقتل تسعة متظاهرين، أحدهم قاصر، على أيدي قوات الأمن، مشيرة إلى أنّ ستة من القتلى على الأقلّ سقطوا "برصاص مباشر في الصدر" أو "في الرأس" أو "في الظهر" أو "في البطن".
وعشية الاحتجاجات، قتلت قوات الأمن السودانية متظاهرا خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء في شمال الخرطوم، إثر إصابته "برصاصة في الصدر"، وفق ما أفادت اللجنة.
وكان قد دعا ناشطون مؤيدون للديموقراطية على مواقع التواصل الاجتماعي الى احتجاجات تحت اسم "مليونية زلزال 30 يونيو".
[email protected]
أضف تعليق