في خضم ظاهرة العنف الذي يعيشها مجتمعنا، بتنا لا نستغرب من مظاهر العنف إن كانت ضد شيوخ أو نساء أو أطفال، ولا حتى إن كانت بالأماكن العامة أو الخاصة أو في الشارع على مرأى ومسمع من الجميع، فها هي عائلة أحمد ابو عمرو من بلدة المقيبلة تعاني الأمرّين بسبب مظاهر العنف التي تمارس ضدهم.

وفي حديثه لبُـكرا، قال رب العائلة أحمد أبو عمرو: " أتعرض وعائلتي لأبشع مظاهر العنف، ففي شهر رمضان القوا تجاه بيتي 4 قنابل ووابل من الرصاص، وقدمنا شكوى للشرطة وقالوا أنهم سيهتمون بالموضوع ولا حياة لمن تنادي، مشاهد العنف تتكر والضالعون في هذه الأعمال معروفون لنا وللشرطة ولأهل البلد بشكل جيد، لكن الشرطة بسبات عميق".

شكوى 

وتابع أبو عمرو: " اليوم ذهبنا لتقديم شكوى واصطحبت أطفالي وزوجتي والذين طالبوني بعدم العودة للبيت من شدة الخوف والرعب الذي يسكن داخلهم من الاحدات المتكررة، توجهت اكثر من مرة لقسم الرفاة الاجتماعي في مجلس "الچلبوع" طالباً المساعدة لاطفالي المذعورين وحتى الان لم يتصل بي أحد ولا أعرف كيف أعيد شعور الاطمئنان لقلوب أولاد".

واختتم ابو عمرو حديثه: " محطة شرطة العفولة لا تعمل شيء ولا تسعى لنشر الأمن والأمان، المجرمون معروفون، يتاجرون بالمخدرات واعتدوا على 4 مواطنين في البلدة غيري، ومع كل هذا الشرطة لا تتحرك! بل ولهم علاقات مع المجرمين وانا متأكد مما أقول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]