تحريض على الحراك الفحماوي الموحد بعد النشاط نضالي الوحدوي الذي بادر له في أكثر من مناسبة، وآخرها مسيرة الوفاء في الذكرى السنوية الأولى لهبة الكرامة واستشهاد الشاب محمد كيوان محاميد، التي شارك بها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، لتتبعها حملات تحريض ممنهجة محمّلة الحراك مسؤولية أحداث هبة الكرامة، واحداث المبارك الاقصى، وان وجود علاقة واضحة بين "حراك الفحماوي" والحركة الإسلامية الشمالية الذي تم حظره قبل نحو سبع سنوات .
وكانت قد طالبت مؤسسة "لافي" اليمينية في رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، بيني غانتس، حظر الحراك مطالبين باخراجهم عن القانون والاعلان الحراك الفحماوي الموحد كمنظمة إرهابية.
وفي حديث مراسلنا مع محمد ظاهر جبارين عضو في الحراك الفحماوي الموحد، قال:"تطل علينا بين الفينة والأخرى جماعة من الصهاينة المارقين ينتمون للجماعات اليمينية المتطرفة المحسوبة على بن غفير شيمتهم الحقد الدفين على كل ما هو عربي فلسطيني يعتز بهويته وينصر قضيته في هذه الديار ، يحرضون على الحراك الفحماوي الموحد ونشطائه في وسائل إعلامهم العنصري من خلال ربط نشاطاته المستقلة على أنها موجهة من قبل قيادات الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة قانونيا، مستغلين روابط الدم بيني وبين فضيلة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح اخ جدتي لأمي، وذلك لتسهيل حظره خاصة".
نموذج للعمل الوحدوي
وأضاف قائلا: بعد أن أصبح هذا الحراك نموذجا وحدويا يجمع ألوان الطيف الفحماوي والفلسطيني وصرحا شامخا يؤرق مضاجع الأغراب الظالمين الذين يريدون لنا أن نكون غرباء في أرضنا لا نغضب لأمننا وأماننا ولا ننتصر لقدسنا وأقصانا ولا ننسجم مع قضايا شعبنا وأمتنابل نكون كالأيتام على موائد اللئام، يمنون علينا بأبسط مقومات العيش بعد أن صادروا أرضنا وشردوا أهلنا وقتلوا شعبنا .وبالنهاية يطالبون بإخراجنا عن القانون وجعل الحراك الفحماوي الموحد منظمة إرهابية".
وتابع بالحديث:"هذه الغطرسات والعربدة والتحريض ستؤول إلى زوال كما زالت عند من كانوا قبلكم من المارقين، وستبقى أم الفحم وحراكها وكل أبنائها الصخرة التي تتحطم عليها مخططاتكم".
[email protected]
أضف تعليق