انطلقت مساء اليوم الإثنين، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي بنسخته الحادية والعشرين للعام 2022، بعرض لجوقة بيات التي ستقدم باقة من أغاني الفنانة جوليا بطرس على مسرح قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله.
وأكد شعار "صرارة بتسند حجر" على أهمية الحفاظ على الحالة الجمعية الفلسطينية المتكاتفة، ويعكس ايمان المهرجان في نماذج التضامن والصمود والنضالات المتعددة للشعب الفلسطينيي، وتضافر جهود أبناءه على درب التحرير.
وقالت مديرة المهرجان إيمان حموري: "أن شعار هذا العام يأتي اتساقاً مع شراكاتنا القطاعية الواسعة مع العديد من المؤسسات المجتمعية العاملة على مختلف الأصعدة في تمتين النسيج المجتمعي الفلسطيني، اذ نرى أنفسنا، كمؤسسة، جزءً أصيلاً من التشكيلة المجتمعية، ونستقي من نبض المجتمع ما يوجه عملنا". وأكدت: "بإن الفن لطالما كان مكوناً أساسياً في تشكيل الهوية والتعبیر النفسي والثقافي والاجتماعي عن ذلك الوجود المتجذر في الأرض، كما لعب أدواراَ متعددة في الحفاظ على الموروث الثقافي الجمعي".
وأضافت حموري: "بأن المهرجان سيهدي دورته هذا العام الى الشهيدة شيرين أبو عاقلة، الزميلة عضوة الهيئة العامة في مركز الفن الشعبي، التي طالما كانت عوناً كبيراً في انجاح المهرجان، وساهمت فيه بكل هدوء واتزان من خلف الكواليس".
يستضيف مهرجان فلسطين الدولي لهذا العام، كوكبة من المغنيين والفرق الفنية المحلية والعربية، وهم جمعية بيات الموسيقية من الجليل الأعلى، والفنان حمزة نمرة من مصر، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، والفنانة دنيا مسعود من مصر، والفنانة نويل خرمان من فلسطين، وفرقة بلدي للفنون الشعبية من بيت لحم، وفرقة الزبابدة للدبكة والفنون الشعبية، فرقة المركز الوطني شمس الكرامة للثقافة والفنون من قطاع غزة، وفرقة وطن للفنون من قطاع غزة، فرقة الفرسان للفنون من قطاع غزة، فرقة بديل من قطاع غزة و فرقة ليلة باند من قطاع غزة.
يشكل مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للتواصل مع العالك منذ العام 1993، فقد بادر مركز الفن الشعبي إلى تنظيم المهرجان ليكون الأول من نوعه في فلسطين، ليساهم على مرالسنين في تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعي للفنانين الفلسطينيين لا سيما الشباب، كما عمل المهرجان على كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ عقود.
يهدف مهرجان فلسطين لتشجيع ثقافة التنوع والتغيير عبر الفنون والثقافة، وإشراك كافة الأجيال والعديد من المناطق، ومن هذا المنطلق تم الإعداد لتنظيم فعاليات هذا العام لتتوزع ما بين رام الله، وبيت لحم، وجنين وغزة ليزور المهرجان ويحل بفرقه وفعالياته ضيفاً على أكبر عدد ممكن من بقاع فلسطين.
[email protected]
أضف تعليق