وتستمر احتجاجات المعلمين،حتى قبل انتهاء السنة الدراسية بأيام قليلة .. أعلنت نقابة المعلمين (الهستدروت) مساء أمس عن اضراب عام وشامل في مدارس البلاد اليوم الثلاثاء، بحيث لن ينتظم الدوام الدراسي في مختلف أنحاء الدولة. علمًا بأن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وعبر عدد من أولياء أمور الطلاب عن استيائهم الشديد من هذه الاضرابات في نهاية العام.
ويأتي القرار على الرغم من الحديث عن مفاوضات بين الهستدروت ووزارة المالية بشأن أجور المعلمين وتحسين ظروف عملهم.
يذكر أنّ نقابة المعلمين كانت قد بدأت مفاوضات مع وزارتي التعليم والمالية خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، رغم انتهاء سريان اتفاق الأجور السابق قبل ذلك بسنتين. ويكمن الخلاف المركزي بين الأطراف حول رفع راتب المعلمين المبتدئين وزيادة أجور المعلمين القدامى أيضًا. وفيما تطالب وزارة المالية بالأساس برفع أجور المعلمين المبتدئين إلى 8200 شيكل، تطالب نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم برفع أجور جميع المعلمين وأن يكون راتب المعلم المبتدئ 10 آلاف شيكل.
الجبهة تدعم نضال المعلمين لنيل حقوقهم
• موفق خلايلة: خطوات كفاحية للضغط على الحكومة لإبرام اتفاقية أجور جديدة
• عزيز بسيوني: نضال عادل يتطلب أوسع التفاف جماهيري في مواجهة تعنّت الحكومة
تؤكد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة دعمها لنضال المعلمين من أجل تحسين شروط عملهم ونيل حقوقهم
وكانت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين قد دعت السكرتيرة العامة للنقابة بإعلان الإضراب الشامل حتى انتهاء السنة الدراسية الحالية، وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة في الأول من أيلول القادم، كما تطالب الكتلة بالدعوة إلى إقامة مظاهرة أمام وزارة المالية، والإعلان عن وقفات احتجاجية في مناطق عديدة من البلاد وذلك احتجاجا على عدم استجابة وزارة المالية لمطالب المعلمين. والتأكيد على مطالب النقابة بتحسين شروط عمل المعلمين وجودة التعليم الذي يعود بالفائدة على الطلاب.
وناشد رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين النقابي موفق خلايلة كلاً من الهستدروت العامة، واللجنة القطرية لأولياء الأمور، والكتل البرلمانية في الكنيست، ومركز السلطات المحلية، وكل الهيئات العامة في البلاد بمؤازرة ودعم المعلمين في نضالهم من أجل نيل حقوقهم وتحسين شروط عملهم.
من جانبه أكد رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت النقابي عزيز بسيوني ان نضال المعلمين هو من أكثر النضالات عدالةً وإلحاحًا، وأن نجاحه يعود بالفائدة على جهاز التعليم وملايين الطلاب والأهالي، وبالتالي فهو يتطلب أوسع التفاف جماهيري في مواجهة سياسات الحكومة وتعنّتها وعدم تجاوبها مع مطالب المعلمين.
[email protected]
أضف تعليق