ذكرت صحيفة "هآرتس" ان اسرائيل باشرت بقرار من وزارة القضاء، العمل على تهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس والاستيلاء عليها، عبر تسجيل ملكية مناطق واسعة، تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باسم أشخاص يهود.

وأفادت "هآرتس" ان هناك ميزانية مخصصة تحت مسمى "تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة" الفلسطينيين في القدس.

وقالت: "إن إجراءات التسجيل بدأت الأسبوع الماضي، وتشمل الأراضي الواقعة ضمن مخطط "الحديقة القومية" حول أسوار البلدة القديمة جنوب المسجد الأقصى".

وذكر التقرير أن إجراءات التسجيل تعتمد على ميزانية  خصصتها الحكومة الاسرائيلية لما وصفته بـ"تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين المقيمين في القدس"، ولكن في الواقع يُستخدم التسجيل بشكل أساسي لتسجيل الأراضي بملكية يهودية، مشيرة إلى أن المقدسيين يتخوفون من التعاون مع المسؤولين في وزارة القضاء التابعة للحكومة الاسرائيلية.

وقال التقرير إن تسجيل الأراضي التي تقع ضمن مخطط الحديقة الأثرية في القدس، قد يؤدي إلى اعتراض مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس والجانبين الأردني والفلسطيني على هذا الإجراء الذي يستهدف العديد من الأراضي التي تسعى اسرائيل إلى تهويدها في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]