قامت مجموعة من النشطاء في منطقة النقب بتسجيل حزب جديد بإسم "مستقبل النقب" وذلك في أعقاب خيبة الأمل من التمثيل النقباوي داخل قوائم المشتركة والموحدة.

وبرز بين الاعضاء عدد من مؤيدي القائمة المشتركة منهم الرئيس السابق لبلدية رهط طلال القريناوي ورجل الاعمال ابراهيم النصاصرة ونايف ابو عرار من عرعرة النقب.

ويسود شعور بخيبة الأمل في النقب من تعامل الموحدة مع قضايا النقب منذ وفاة عضو الكنيست السابق سعيد الخرومي.

وقال أحد مؤسسي حزب "مستقبل النقب" إبراهيم النصاصرة أن ولادة الحزب أتت لهدف تنظيم المجتمع العربي في النقب الذي يحوي أكثر من 300 ألف عربي بدوي، حيث أن للنقب خصوصيات وتحديات مختلفة عن باقي المجتمع العربي، في قضايا القرى غير المعترف بها، ومؤسسات المجتمع المدني، البنية التحتية، التعليم، الصحة، العمل، ونسبة البطالة العالية التي يعاني منها النقب.

طوق عشائري وعائلي 

وأردف النصاصرة بأن مشروع حزب "مستقبل النقب"، يعتبر كطوق عشائري عائلي قبلي يهدف لتنظيم الواقع السياسي المركب في النقب.

وأكد النصاصرة بأن ولادة حزب "مستقبل النقب" لم يكن كرد فعل لاهمال قضايا النقب بالكنيست من قِبل القائمتين المشتركة والموحدة، إنما أتى موعد الإعلان عنه صدفة مع التصويت على قانون حل الكنيست، وأن الحزب وُلد لوضع قضايا النقب على سلم الأولويات وطرحها أمام متخذي القرار.

وبخصوص مدى ثقتهم بعبور نسبة الحسم بحال دخلوا معترك الانتخابات، قال النصاصرة بأنهم يدركون مدى صعوبة عبور نسبة الحسم، وأن هذه المسؤولية تقع عليهم كمؤسسين وسيفعلون ما بوسعهم لتمثيل النقب وأهله على أكمل وجه داخل أو خارج الكنيست، وأضاف النصاصرة أنه ليس من المؤكد دخول الحزب معترك الانتخابات المقبلة بحال تم حل الكنيست بالقراءة الثانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]