أصدرت لجنة التخطيط والبناء في مسجاف مسچاف أمر هدم لتجريف وحرث شارع المل، الذي يشق اراضي مدينة سخنين الزراعية بعد أن تم تزفيته قبل اقل من شهر .

 شارع المل يربط بين سخنين وصولا للخربة،  ويمر بجانب مزبلة عرابة حتى يصل الى الطريق بين عرابة ووادي سلامة الذي تم تزفيته بمبادره واشراف جمال نمر غنايم ابو خالد من اموال التبرعات التي قام بجمعها ابو خالد من اهالي سخنين .

هذه ليست المرة الاولى التي تصدر من خلالها لجنة التنظيم والبناء مسجاف امر كهذا، بعد ان حاولت قبل عدة سنوات هدم وتجريف الشارع الذي تم تعبيده في منطقة وادي الصفا.

من قام بتعبيد الشارع ليست له ملكية على هذا الشارع لان الملكية تعود لدولة اسرائيل.

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع مفتش في لجنة التنظيم في مسجاف والذي طلب عدم نشر اسمه حيث قال:" نعم بالفعل تم اصدار امر هدم وتجريف للشارع، لنه بكلمات بسيطة جدا، لا يوجد هنالك تصريح او مصادقة على العمل بهذا الشارع، لانه يقع تحت نفوذ منطقة مسجاف وطوله ما يقارب الـ 400 مترا، هذه المنطقة لا تتبع لاي شخص وانما هي تعد منطقة تابعة لدولة اسرائيل، لا يوجد تخطيط هنالك لشارع، انما هنالك تخطيط لشارع الذي من المفروض ان يمر بمحاذاة اراضي سخنين، وعليه تم اصدار امر تجريف وهدم، لان من قام بتعبيد الشارع ليست له ملكية على هذا الشارع لان الملكية تعود لدولة اسرائيل."

وحول سؤال مراسلنا لماذا انتظرتم حتى تعبيد الشارع ولم تقوموا بايقاف المشروع قبل تعبيده قال المفتش:" هذا غير صحيح، انت صادقا بما يتعلق بمقطع الشارع الذي يتبع لمنطقة نفوذ سخنين، والذي تم العمل به منذ عدة اشهر ، اما بما يتعلق بالمقطع الذي يتبع لدولة اسرائيل ، والذي طوله 400 مترا فهذا يتبع لمنطقة نفوذ مسجاف، وبهذا المقطع لا يوجد اي حق لاي فرد التصرف به غير المخول من قبل لجنة التخطيط والبناء في مسجاف".

الذهاب الى القضاء

وفي حديث لمراسلنا مع المبادر لهذا الشارع السيد جمال نمر غنايم قال:" نعم تلقينا امر هدم وتجريف، نعمل على الغائه، ونأمل خيرا، الحديث يدور حول المقطع الذي تحت نفوذ منطقة مسجاف، اذا لم يتم التوصل الى اتفاق، فسوف نضطر الذهاب الى القضاء، حيث اعرب العديد من المحامين عن تطوعهم للدفاع في هذه القضية، سوف ننتظر للرد في الايام القريبة، نأمل ان نتوصل الى حل، والا سوف نضطر الذهاب الى المحكمة،."      

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]