نظمت مساء السبت أمسية صحافية في المركز الجماهيري بأم الفحم بالداخل المحتل، إحياءَ لذكرى الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطية ميدانية لاقتحام مخيم جنين يوم 11 أيار/مايو الماضي.

وجاءت الأمسية تحت عنوان "عين الحدث" لتسليط الضوء على تحديات العمل الصحافي سيما في أعقاب اغتيال أبو عاقلة، وذلك بدعوة من قسم الشبيبة ومجلس الطلاب والشباب البلدي والمركز الجماهيري والبلدية في أم الفحم.

وشدد القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، زكي إغبارية، على مسيرة أبو عاقلة الصحافية، وأنها أفنت عمرها من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة العمل الصحافي ونقل الحقائق وكل السياسات الإسرائيلية المتبعة تجاه الفلسطينيين.

من جانبها، قالت مراسلة قناة "الجزيرة" الإعلامية نجوان سمري، إن "من اغتال شيرين أبو عاقلة نفذ أوامر عليا وخصوصًا باستهدافها بشكل مباشر".

وأضافت "أن شيرين نقلت الحقيقة وكان صوتها أقوى من بنادق وسلاح إسرائيل، لذلك لم تستطع إسكاتها قانونيا لذلك أسكتتها بعنفها وعدوانها المستمر تجاه الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده".

بدورها، تطرقت الباحثة سماح بصول عن مركز "إعلام" للحريات"، إلى بحث أجراه المركز حول الاعتداءات التي تطال الصحافيين في الميدان، ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها مركز "إعلام" الذي يعمل على توفير وحماية حقوق الصحافيين الفلسطينيين في مناطق الـ48 خصوصًا الممارسات من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

وتطرق الصحافي محمد محسن وتد، من خلال مواكبته وعمله في موقعي "الجزيرة" و"عرب 48" إلى المفارقة بين العمل الصحافي الإسرائيلي والصحافي العربي في الميدان.

واستذكر وتد خلال حديثه أحداث هبة القدس والأقصى في العام 2000، مبيناً العمل الصحافي الذي خاضه الصحافيين في تلك الفترة واعتداءات قوات الاحتلال على الصحافيين خلال تأدية عملهم ومحاولة منعهم من نقل الحقائق وما يحصل في الميدان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]