صادفت امس الخميس الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد احمد عريقات من بلدة أبو ديس حيث ما زال جثمانه محتجزا لدى السلطات الإسرائيلية.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أعدمت عريقات عند حاجز الكونتنير شمال شرقي بيت لحم بتاريخ 23-6-2020 بعد أن أطلقت عليه نيرانها وتركته ينزف حتى الموت بدم بارد، وذلك أثناء توجهه لحضور زفاف شقيقته بزعم محاولة دهس احد الجنود.

وقالت دلال صائب عريقات استاذة الدبلوماسية والتخطيط الاستراتيجي، في الجامعة العربية الأمريكية لموقع بكرا "ان قتل أحمد هو جزء من منظومة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني" مضيفة ان "احمد عريقات هو ابن خالي ونحن كعائلة نطالب منذ عامين بحقنا بتسليم جثمانه وهو واحد من ضمن 105 شهيد محتجزه جثمانيهم من قبل الاحتلال".

وتابعت دلال تقول " ان الاحتلال أوصل الشعب الفلسطيني لمرحلة من الظلم حيث لم يعد يطالب بالعدالة بمحاكمة القتلة المجرمين بل نكتفي بالمطالبة باسترجاع الجثمان ودفنه وتوديعه بصورة كريمة "مؤكدة انعدام حقوق الانسان في ظل الاحتلال وممارساته اليومية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

ونوهت الى الحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء التي تواصل جهودها في المطالبة باسترداد جثامين 105 شهيد منذ العام 2015 علما ان الأهالي محرومون من معرفة أبسط الحقوق عن الجثامين.

وأشارت الى تغريدة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن على حسابه بعد جنازة شيرين أبو عاقلة حيث اكد انه ممتعض من تعامل الإسرائيليين إزاء الجنازة وقال من حق كل عائلة بدفن أبنائها بكرامة مضيفة أنها قامت باقتباس تغريدة بلينكن وتذكير السفراء والقناصل الأجانب بها ومطالبتهم بضرورة استعادة الجثامين المحتجزة وضرورة وقوف وزير خارجية امريكا عند كلامه بأن تمنح العائلات الفلسطينية حق دفن ابناءها بكرامة..

وأكدت ان معظم جثامين الشهداء المحتجزة بمختبرات جامعة تل ابيب وهي من الناحية الأكاديمية والأخلاقية غير مقبول كون الجامعة لها سمعتها في العالم وبالتالي فهي تقوم بعمل لا أخلاقي وغير إنساني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]