تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورة لضحية جامعة العلوم التطبيقية، والتي تدعى إيمان مؤيد ارشيد، والتي أعلن اليوم الخميس عن وفاتها، بعد وقت قليل من تلقيها عدة رصاصات من أحد الأشخاص داخل حرم الجامعة.

وبحسب المعلومات المتوفرة على صفحة الطالبة إيمان إرشيد في ”فيسبوك“، فإنها بالفعل تدرس في جامعة العلوم التطبيقية في كلية ”رفيدة“ للتمريض.

كما تداول رواد مواقع التواصل معلومات تؤكد أن ”إيمان ارشيد كانت في السنة الأولى من دراستها“.

وتعود أصول الفتاة إلى عشيرة ”آل مقداد“ المنحدرة من محافظة إربد.

وكان آخر منشور نشرته المجني عليها يعود إلى عام 2018، إذ نشرت صورة والدها فيما يبدو، والذي يعمل في السلك العسكري، وفقا للبذلة التي يرتديها.

وأعلنت مديرية الأمن العام عبر حساباتها في مواقع التواصل، بأنها ”فتحت تحقيقا لتحديد هوية الجاني، والقبض عليه“، مضيفة أن ”الجاني هرب إلى جهة مجهولة بعد ارتكاب جريمته“.


وذكر حساب حقوقي يُعنى بقضاء النساء في الأردن، إن ”هناك معلومات أولية تفيد بأن القاتل هو شقيق المجني عليها“.

وبحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات عن الحادثة، فإن الطالبة كانت في الجامعة لأداء امتحان، لحظة إقدام الجاني على إطلاق 6 رصاصات عليها.

كما تداولوا رسالة تم إرسالها للمجني عليها من قبل القاتل، يتعهد بقتلها بذات الطريقة التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف.

وبحسب مصادر محلية، فإن ”مطلق النار ليس من الجامعة وقد دخل إليها متنكرا ويرتدي طاقية“.

وأضافت أن ”الجاني أطلق 5 رصاصات على الضحية إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها“، مشيرة إلى أن ”رجال أمن الجامعة حاولوا ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء“.

وبحسب المصادر، فإن ”رجال الأمن حاولوا ملاحقة القاتل، لكنه نجح في الفرار“، مضيفة أن ”القاتل لا يتجاوز عمره 24 عاما“.

وتابعت أن ”الطالبة إيمان كانت قد أنهت امتحانها للتو وقد خرجت برفقة صديق لها، في الوقت الذي أتى القاتل وهو يحمل سلاحا، حيث ظنت المجني عليها حينها أنه مجرد مسدس صوت“.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]