تتميز أعلاف كفار يهوشواع، بإضافة مادتين من مصادر طبيعية، هما المجنيفاي والأوميجان اللتان تساهمان في تعزيز صحة المواشي، من أبقار وأغنام، عجول وخراف وغيرها وتحسنان أداء وإنتاج المواشي وتقللان استخدام المواد الكيماوية ما ينعكس بشكل إيجابي على الانسان ايضًا الذي يستخدم منتجات اللحوم والحليب.

في مصنع كفار يهوشواع للأعلاف، التقينا براك فورات، أخصائي التغذية المتخصص بالمواشي وحيوانات المزرعة من شركة "فيبرو يسرائيل"، والذي تحدث عن مادتي المجنيفاي والأوميجين الطبيعيتين، اللتين

يدخلهما مصنع كفار يهوشواع في أعلافه.



ما هو المجنيفاي وما هي فوائده ؟
في حديثه عن الماجنيفاي قال فورات إنها " مادة مصنوعة من نبتتين مصدرهما جنوب أمريكا، تشيلي والمكسيك، غنية بمواد تساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي ، وتساعد في مواجهة الكوكسيديا التي تتسبب في الإسهال. والكوكسيديا تتأثر بوضع الحظيرة وبأمراض أخرى منتشرة بين القطيع، وخاصة لدى صغار المواشي من جيل 3 أسابيع وحتى بضعة أشهر، وأحيانًا قد تكون قاتلة لدى الخراف الصغيرة إذا لم يتم العلاج في الوقت اللازم كما تؤثر في عدم تطورها كما يجب. الخراف الصغيرة قد تتأثر أكثر بالأمراض من العجول. الكوكسيديا قد تصيب كليهما لكن بشكل عام العجول تتغلب عليها أكثر من الخراف الصغيرة، التي قد تتعرض للإسهال، لا تأكل كما يجب، جهاز المناعة لديها يتضرر ما يؤدي الى إصابات أكبر بالمرض واصعب. المجنيفاي يحتوي على مواد تخفف من حدة الكوكسيديا وأضرارها ويوقف انتشارها ويضعفها".
أضاف فورات :" من فوائد المجنيفاي أيضًا أنه يحسّن استغلال الغذاء على أفضل وجه، بحيث يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ليستغل ويمتص الطعام كما يجب، بطريقة أفضل وأنجع، لذلك يحتاج الحيوان لكمية طعام أقل وبالمقابل يحصل على تغذية أفضل. قد يساعد ايضًا على التخلص من الروائح والمكاره البيئية في الحظيرة".
ولخّص فورات فوائد المجنيفاي :" يساعد المواشي على مقاومة عدة أمراض من بينها الكوكسيديا التي تظهر في كل مزرعة تقريبًا، يحسّن عمل الأمعاء، يعزز المناعة ويقلل من نقل العدوى بين المواشي. خلط المجنيفاي بالأعلاف يقلل من استخدام المواد الكيميائية ويعزز أداء الخراف والعجول التي تأكل هذا المنتج".


ما الذي يفعله "الأوميجان" للمواشي وكيف يعود بالفائدة عليها وعلى أصحابها؟

يؤكد أخصائي تغذية الحيوانات بارك فورات أن "الأوميجان يساعد في تحسين صحة المواشي وتخليصها من التوتر، يقلل الإجهاد والحاجة للأدوية ويعزز مناعة القطيع، يُنظّم استهلاك الطعام والماء، يعزز النمو وزيادة الوزن بشكل كبير ويساهم في تحسين جودة اللحوم، يحسّن أداء جهاز المناعة وتعامل الجسم مع أمراض وظروف مختلفة، مثل التهاب الرئتين، ضربة شمس وحرارة مرتفعة، موجة برد، إسهال عند تغيير الطعام. أيضًا لدينا في البلاد درجات حرارة عالية جدًا وتضر بالمواشي، ما يجعلها تأكل أقل أيضًا. والاوميجان يستطيع معالجة قضية الحرارة، يقلل حرارة الجسم ويحافظ على استغلال الغذاء ويقلل من وتيرة التنفس السريع وهذا أمر مهم جدًا أيضًا. هناك أكثر من 100 تجربة أظهرت فاعلية الأوميجان".

وأسهب فورات :" نتحدث عن مادة طبيعية تعزز جهاز المناعة، تحد من حدة التوتر لدى المواشي لتكون هادئة أكثر وتواجه ضغوطات أقل، خاصة أن الكثير من العوامل في البيئة المحيطة تؤثر على المواشي، فضلًا عن الأمراض التي قد تظهر. يباع الأوميجان بالأساس لحظائر الحليب، ووجد انه يحسن الجهاز المناعي لدى المواشي بغض النظر عن الجيل، ويهدئ ويقلل من الحاجة للأدوية وأيضا يساهم في زيادة الوزن.
الولادة قد تشكل توترًا لدى الماشية، فطام المواشي أيضًا يحمل لها توترًا، نقلها يوتّرها ، وهناك عوامل كثيرة تساهم في توتيرها ، لذلك هناك أهمية كبيرة للاوميجان. نلاحظ أن المؤشرات البيولوجية تشير إلى تحسّن جهاز المناعة لدى المواشي التي تناولت أوميجان لمدة شهر على الأقل. الأمر الآخر انه يهدئ رد فعل الجسم تجاه التوترات. عند وجود مخاطر حقيقية على الحياة كل حيوان يفرز مواد لمواجهة الخطر على الحياة وهذا يأتي على حساب شيء ما، ويؤثر على جميع أجهزة الجسم وقد يؤدي الى إفرازات وأمراض وعدم استغلال الغذاء بشكل ناجع، والاوميجان يخفف من كل هذا".

تعزيز الصحة العامة للقطيع وبالتالي الإنتاج وجودة اللحوم
يتابع فورات :" الاوميجان يعزز الصحة العامة للقطيع، لمواجهة مشاكل الجهاز الهضمي، الجهاز التنفسي ومشاكل التنفس، التهاب الرئتين وغيرها. يقلل من الحاجة للأدوية لأن المواشي تكون بصحة أفضل، هذا يحسن أيضًا أداء هذه المواشي، بحيث تأكل وتشرب كما يجب وتوفر الطاقة والطعام وتستغله بشكل أفضل، وكل شيء يتحسن بفضل الصحة الجيدة.

بالنسبة لجودة اللحوم، من معاييرها لون اللحوم ودرجة الحموضة (بي اتش)، ونحن نريد اللحوم وردية وحمراء أكثر من كونها تميل الى السواد، فهذا يعني انها أفضل. نعرف اليوم أن من بين العوامل المؤثرة على جودة اللحوم التوتر الذي يرافق الخراف والعجول قبل ذبحها، وكذلك طريقة الذبح، ونرى ان الحيوانات التي أكلت طعامًا فيه اوميجان - وفقًا لتجربة واسعة اجريت على عجول في استراليا - كان لون لحومها أفضل، والحموضة أقل ونسب الشحوم مثالية، وكان اللحم بجودة أعلى. في استراليا يدفعون لقاء جودة اللحوم، في إسرائيل هذا لا يحدث بعد، لكن التجار يفضّلون الشراء ممن لديهم لحومًا أفضل. كل هذا يساعد في الكم والكيف، الكمية والجودة، سواء كانت المواشي للحوم او الحليب".

الدمج بين الاوميجان والمجنيفاي فعال جدًا
يلخّص فورات حديثه :" الدمج بين الأوميجان والمجنيفاي فعال جدًا على مستوى الكوكسيديا والإنتاج أيضا ويكملان بعضهما، لصحة افضل وإنتاج افضل وأدوية اقل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]