مر قانون حل الكنيست، ظهر اليوم الاربعاء، بعد تقديم 11 مقترح لحل الكنيست، وصوت مع القانون 110 عضوا، ولم تكن هنالك معارضة وعليه تم المصادقة على القراءة التمهيدية.

وحسب الاتفاق المعلن عنه بين الحزب الحاكم "يمينا" ورئيس الحكومة "نفتالي بينت" وبين رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، فإن "لبيد" سيشغل منصب رئيس الحكومة في الفترة الانتقالية قبل اجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة.

وفي حديثه لبُـكرا، وفي سياق مدى رضى المجتمع العربي عت أداء القائمة المشتركة خلال هذه الفترة، قال عضو الكنيست عن المشتركة د. أحمد الطيبي: " المجتمع هو الحكم، المشتركة كانت ثابتة في مواقفها، اجتهدت وادائها كان ممتاز برلمانيا وميدانيا، مررنا قوانين جندت ميزانيات، اهتممنا بالموضوع الاجتماعي من جهة، والموضوع السياسي والوطني من جهة أخرى، دون أن نتنازل وأن نغير في مواقفنا".

وبخصوص ما اذ سيكون الاستقرار على يد الحكومة القادمة، قال الطيبي: " لا أحد سيعرف من سيركب الحكومة القادمة، في الأسابيع الأخيرة كان هناك عملية هدم ذاتي بدأت بـ"سيلمان" ومن ثم "أورباخ" وبتصويت مخالف للائتلاف من الموحدة و"ميرتس"، بنهاية المطاف موقفنا دائما كان ضد سياسات هذه الحكومة، وفي كل القضايا التي تهمنا السياسات كانت سلبية، وعليه صوتنا مع حل الحكومة، والنتيجة كانت 110/120، أي أن كل الكنيست صوتت مع حل الكنيست بالقراءة التمهيدية".

وعن سؤالنا حول ما اذا كان هناك نيّة للمشتركة لدعم الحكومة القادمة، قال الطيبي: " لا أعرف ماذا ستكون نتائج الانتخابات القادمة، سندرس كل الامكانيات طبقا للتطورات والنتائج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]