تستمر الأزمة السياسية الإسرائيلية بالتفاقم، وها نحن على أعتاب انتخابات خامسة خلال 4 سنوات وذلك بعد قرار رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، عن حل الكنيست، والاعلان عن التصويت على حل الكنيست يوم الأربعاء، واجراء انتخابات نهاية العام الحالي، في شهر تشرين ثاني غالبًا، فيما سيتولى رئاسة الحكومة في الفترة الانتقالية، يائير لبيد.

حول الجدوى من حل الكنيست، ومدى سوء هذه الحكومة، وفي نفس الوقت خطورة البديل المتوقع، نتنياهو واليمين، تحدثت مراسلتنا مع عدد من الأشخاص من المجتمع العربي، وتساءل الناشط محمد منصور عن تعقيدات هذا المشهد الذي يحتفي به الشارع العربي بالخصوص والإسرائيلي بشكل عام, حيث لا بد من طرح سؤال جوهري في بادئ الامر عن ما الهدف الأساسي والحكمة من قرار حل الكنيست البارحة؟

وأضاف منصور:" أنا اعتقد ان هذه الانتخابات ستتمركز على الملف النووي الإيراني من جهة. ومن الشق الاخر ستعمل الأطراف على استراتيجية لحل النزاعات الداخلية، لافتا أن الذعر الأكبر الذي يواجه الشارع العربي هو عودة بينيامين نتنياهو الى مقاليد الحكم.

وفي ذات السياق تحدث سليمان جابر عن موقفة بالمقاطعة لهذه الانتخابات, وقال أن تكرار الوعود غير المنفذة قللت من ثقة الناخبين. انا لا أرى في عودة نتنياهو أفضل عن الحكومة اليوم لذلك فإن نسبة التصويت ستكون منخفضة".

أما أمين شتيوي فقال: "من غير المعقول أنه في غضون 4 أعوام، تجرى 5 انتخابات, ومن المؤكد كوننا مواطنين نشكل ما يقارب 21 % من السكان، سنتأثر من هذه الحملات وتكرارها. الحكومة الان تتعرضت لضغوطات كبيرة غير مسبوقة، والصورة السياسية معقدة جدًا وهذه كلها أمور تبعد الناس عن التصويت.".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]