عقد، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمر المسكن في المجتمع العربي، برعاية المركز العربي للتخطيط البديل وقيادة التخطيط الحضري بالجامعة العبرية - القدس، وبالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في فندق رمادا بمدينة الناصرة.

وتخلل المؤتمر عرض لوضع التخطيط والاسكان في المجتمع العربي، والعقبات التي تواجه الأزواج الشابة، في صعوبة شراء أرض والبناء عليها وعدم توفر بيوت للايجار، وعرض لحلول وطرق مختلفة للتغلب على مشكلة التخطيط والاسكان.

وفي حديثه لبُـكرا، قال الرئيس السابق للمركز العربي للتخطيط البديل د. حنا سويد: " نحن في المجتمع العربي في ضائقة منذ فترة طويلة بموضوع الاسكان، هناك عشرات آلاف البيوت بدون ترخيص، ما يجعل المواطن لا يشعر بالأمان، وأن يكون دائما تحت خطر الهدم، وأيضا هناك غياب كامل لشقق الايجار في البلدات العربية، بمعناه إن لم تقوى على شراء أرض وبناء بيت عليها، فمن الصعب أن تجد بيت للإيجار، عكس الوسط اليهودي الذي يتوفر به بيوت للإيجار بشكل جيد، وأيضا، العديد من الخطط تم طرحها، لكن التنفيذ على أرض الواقع نادر جدا".

وبدوره قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية المحامي مضر يونس: " هدفنا من مؤتمر اليوم طرح موضوع كيف نتعامل مع المسكن، في الحالات المختلفة، إن كان المواطن العربي يملك أرضا أو لا، كيف سيستخدمها، وماذا سيفعل بحال لا يملك أرض ولا تتوفر شقق للإيجار".

وتابع يونس: " نحن كمجتمع فلسطيني في الداخل، دائما نتحدث عن امتلاك بيت، وشرط أساسي للشاب أن يتزوج في بعض البلدان أن يملك بيتا، ثقافة الإيجار غير منتشرة بالشكل التي من الممكن أن تقلص فجوة الإسكان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]