صرحت ستيلا فينشتاين الرئيسة التنفيذية لحزب يمينا الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، صباح اليوم (الثلاثاء) معقبة على حل الكنيست الوشيك أن حزبها "لا يستبعد الائتلاف مع حكومة برئاسة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو تفرزها الانتخابات المقبلة، حسب النشر في والا.
 
وجاءت تصريحات المسؤولة خلال حديث إذاعي أجرته معها إذاعة 103FM وأضافت "السياسة في دولة إسرائيل، تعلمنا أنه يمكن لأي شيء أن يتغير في أي لحظة". وتابعت "لم ننخرط قط في سياسة شخصية. وعملنا اتسم طوال الوقت، بتجنب الرسائل الشخصية، يجب عمل كل شيء لإخراج إسرائيل من الحلقة المفرغة."

وأضافت فينشتاين أنه "من المستحيل جرجرة دولة إسرائيل، وإطلاق الأعذار بعدم إمكانية العمل في حين أن الجمهور ينتخبنا حتى نعمل، فقط لأنني غير مرتاح لهذا الشخص أو ذاك. قلت ذلك، في هذه الحكومة، مع كل الصعوبات المنطوية على ذلك بالنسبة لي، وسأقوله في كل حكومة".

وأكدت فينشتاين أن الائتلاف بذل أقصى ما في وسعه بغية تمديد القانون الجنائي في المستوطنات، وبحال فشل تمريره فسيتحمل نتنياهو والمعارضة المسؤولية عن ذلك".

كما حمّلت الرئيسة التنفيذية ليمينا أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن يمينا مسؤولية حل الكنيست. وتابعت أنها تعتبر كل من غيداء ريناوي زعبي عن ميرتس وعيديت سيلمان وآخرين على أنهم مسؤولون عن جر دولة إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.

المصدر: i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]