شيّع المئات من أبناء طمرة، ظهر اليوم الأحد، جثمان الفتى عز الدين عواد الذي لقي مصرعه، يوم أمس السبت، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه للغرق خلال رحلة مدرسية، وقد شيّع جثمانه من بيته في طمرة والصلاة عليه في مدرسته ومن ثم إلى مثواه الأخير.

وكان الفتى عوّاد قد نقل إلى مستشفى بعد إصابته الحرجة التي تعرض لها من جراء سقوطه من قارب مطاطي خلال رحلة في نهر الأردن، وتعرّضه للغرق، يوم الخميس الماضي.

ومن ناحيته قال رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب: " طمرة تعيش أيام حزينة جدا والسواد يخيم على المدينة، بفقدان الطالب عز الدين عواد، الذي عرف بكرم اخلاقه وحسن معاملته وتربيته الصالحة، ولكن كل طمرة عائلة واحدة موحدة ومتكاتفة".

وبدوره قال مربي عز الدين بالمدرسة: " عز الدين كان قرآن يدب على الأرض، ذو أخلاق عالية وحميدة، لو كل الناس مثل عز الدين، كان مجتمعنا وعالمنا أفضل بكثير، يتكلم بأدب ويتعامل بأدب، متفوق بمدرسته، ومميز جدا".

ومن جهته قال صديق وابن صف عز الدين، الطالب محمد حجازي: " عز كان أفضل طالب بالصف، يحب الكل والكل يحبه، حزننا عليه كثيرا، لكن ما في حيلة، هذا قضاء الله وقدره، ونحتسبه عند الله شهيدا هنيئا لك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]