في حديثه لبـُكرا حول تفاصيل الوفاة، قال والد الفتى المرحوم عز الدين عواد عيسى عواد: " كنت في طريقي للقدس، إذ بعدد من المكالمات تنهال على هاتفي، لسؤالي عن حالة عز، وانا لا أعلم أي شيء عمّا حصل، فاتصلت بزوجتي لأسألها عن حال عز، فإذ بسائق الباص الذي كنت فيه يبول بأن عز الدين ابن المعلمة نصرة التي تعلم بمدرسة ابن سينا قد غرق، وهو لا يعرف أن نصرة زوجتي..".

وعن عز الدين وأخلاقه وبرّه بأهله، قال عواد: " كان عز الدين بصري، يأخذني للمسجد ويتبّع لي بقراءة القران، يرافقني عندما أذهب للمشي، كان ملتزما معي وياخذني لصلاة العشاء في المسجد، وكان حافظا للقرآن وقد حصل على إجازة في قراءة القرآن، كان بار بي وبامه وجدته".

واختتم الوالد حديثه: " قدر الله أقوى من كل شيء، الحمدلله، ايماننا بالله كبير، ربنا أراد أن يأخذ عز الدين، ونحن راضون بحكم الله".

يذكر أن الفتى عز الدين عيسى عواد (15 عاما) من طمرة، لقي مصرعه، يوم أمس السبت، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه للغرق خلال رحلة مدرسية، وقد شيّع جثمانه المئات من أهالي طمرة من بيته والصلاة عليه في مدرسته ومن ثم إلى مثواه الأخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]