بعد وقوع الجريمة الدامية التي أدت لقُتل الشابان محمود فيصل فاخوري(22 عام) وعلي وجدي فاخوري(14 عام)، من مدينة الناصرة إثر مجزرة إطلاق نار قرب قرية بسمة طبعون في منطقة حيفا، بعد منتصف الليلة الماضية.
أفاد الناشط وأحد أفراد عائلة المغدورين حسين فاخوري , بحسب ما وصلهم من معلومات تكاد لا توفي بتفاصيل الحادثة المزدوجة, الا أن جناة مجهولون أطلقوا النار على الضحيتين خلال تواجدهما داخل السيارة في منتصف الليل.
وأضاف فاخوري أن تم إقرار الوفاة فور وصول الطواقم الطبية للمكان جراء الإصابات بالغة الخطورة في جسديهما, لافتا الى أن لايوجد معلومات جديدة تثبت ماذا جرى.
وفي ذات السياق قال: كان كلا أولاد العمومة بالامس يتجهزون لحفل زفاف شقيقة المغدور محمود, الا أن الفرح تحول الان الى مأتم ، حيث ما زالت الملابس التي قاموا بشرائها في السيارة التي قتلا داخلها .
وانهى حديثه لا يمكن المزاودة في مثل هذه الظروف الحساسة على ماهيه أسباب القتل, وأوضح انه لم يكن هنالك أي عداوى او علاقات متوترة للضحيتين مع أحد.
كما ونفى الشائعات التي تحاك بالقاء التهمة على منظمة الجرائم التي يقال انها لاحقت المرحومين, حيث لا صحة لهذه الادعاءات الكاذبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]