نظمت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي، يوم السبت الموافق 4 يونيو/ حزيران 2022م، احتفالها التاسع لتوزيع المنحة المالية لطلبة المؤسسات الأكاديمية في البلاد، بمركز العلوم والفنون في أم الفحم.
واستهل الحفل بالترحيب بالحضور الكريم وكلمة من عريفي الحفل أ. سرحان صبيحات، وأ. هيا أبو ياسين اللذان قدما فقرات الحفل بكل مهنية وحرفية، حيث تحدثا حول جمعية المعالي ورؤيتها، وأهدافها، مقدمين الشكر لكل من بادر وساهم وشارك في تنظيم الحفل وتوفير المنح المالية، ثم افتتح الحفل السنوي بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ القارئ يوسف إدريس.
بدوره رحب أ. يوسف عارف مدير عام جمعية المعالي بالحضور، وبجميع أعضاء وموظفي الجمعية.
وقال:" يظن البعض أن جمعية المعالي هي جمعية تقدم منح مالية للطلاب فقط، أو أن المشروع الأساسي لها هو تقديم المنح المالية"، مشيراُ إلى أن مشروع المنح المالية هو أحد المشاريع التي تقوم بها الجمعية من أصل 22 مشروع كلها مشاريع خيرية تهتم بالدرجة الأولى بدعم الطالب العربي في مراحله التعليمية المختلفة (الابتدائية الإعدادية الثانوية والجامعية بالدرجة الأساس).
ومن ثم تطرق في حديثه إلى أسباب تأسيس الجمعية، وأهمية عملها الخيري وبرامجها المختلفة مثل: مشروع المنح، مشروع الوقف التعليمي، وبسيخومتري وياعيل، وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى دعم العلم، وتسهيل وصوله لجميع الفئات.
وفي ختام كلمته، دعا جميع الطلبة للانضمام للجمعية وأخذ دور فعّال في نمو وازدهار الجمعية ونشاطاتها لتكون دوماً العنوان الأول للطالب العربي في البلاد.
من جهته، قدم د. سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، الشكر لجمعية المعالي، والثناء على جهدها وعملها الدؤوب لنهضة المجتمع وإنجازاتها منقطعة النظير، وتميزها في مبادرة توزيع المنح المالية للطلاب، قائلاً: "عند معرفة كيفية توفير المنح، وكيفية توزيعها يزداد الاحترام والتقدير للجمعية وللعاملين فيها".
وبين أن هناك حملة شرسة ضد الطلاب الجامعيين، لذا نقول لكم: قفوا وساندوا وادعموا حتى تبقوا منحازين لمجتمعكم، ووطنكم وفلسطينكم، موجهاً التحية والتقدير لكل طالب جامعي يسعى ويحرص على استكمال مسيرته التعليمية.
واختتم كلمته بحديث رسولنا الكريم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا حَسَدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسَلَّطَه على هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، ورجل آتاه الله حِكْمَة، فهو يقضي بها ويُعَلِّمَها".
ومن ثم تم تقديم شهادة شكر وتقدير لمجموعة من الشخصيات الداعمة والمساندة للجمعية وهم: د. سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، وجدان محاجنة مديرة مركز العلوم والفنون في أم الفحم، على حسن استقبالهم وإتاحتهم إمكانية إقامة الحفل في المركز، وبروفيسور جميل يوسف خضر، وفتحي فوزي مؤسس جمعية الكتاب، وسام تلس صاحب شركة تلس، إبراهيم عارف رشدي صاحب شركة الهلال، الحاج توفيق العوض صاحل شركة حنان لخدمات المسنين، الحاج توفيق الترك صاحب شركة مقاولات أبناء ترك، وغانم محمود اغبارية صاحب شركة بلاط المثلث.
كما تم تقديم درع الوفاء والشكر والتقدير لمرشدي الجمعية المتميزين وهم: حنين عليان، محمد منصور وثراء جمال، وشروق شذافنة على جهودهم المتميزة، وعطاءهم اللامتناهي.
وفي ختام الحفل البهيج، تم دعوة الطلاب لاستلام المنحة الدراسية مع تمنيات الجمعية لهم بالتوفيق والنجاح والسداد، حيث وزعت المنحة المالية على 100 طالبة وطالب بقيمة تبلغ 3000 شيكل، وقد قام الطلاب بالمرحلة الأولى بتقديم طلب للحصول على المنحة، وتم الاختيار من قبل لجنة المنح وفقاً لمعايير محددة ومحوسبة، وبعدها قام الطلاب المستحقين للمنحة بتجنيد متبرع لنشاطات الجمعية عن طريق أمر صرف ثابت، وهنا نخص بالشكر أعضاء ومندوبي الجمعية لمساعدتهم الطلاب بإيجاد متبرعين للجمعية، ونشدد أيضا على كون الطالب جزء مساهم في جمعية المعالي ونشاطاتها الخيرية وعلى أهمية استدامة الأموال ومساعدة الطلاب الآخرين.
يذكر أن جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي هي جمعية خيرية قطرية مستقلة، وهي الجمعية العربية الأولى في الوسط العربي في الداخل التي تقدم خدمات في المجال التعليمي والتربوي في جميع أنحاء البلاد، منها دعم الطلاب الأكاديميين، الذين يدرسون في المؤسسات الأكاديمية المعترف بها في مجلس التعليم العالي في البلاد، من كافة الألقاب والتخصصات، وتخصص جمعية المعالي وقتاً وجهداً كبيراً من أجل دعم وتمكين الطلاب العرب لاستكمال تعليمهم الأكاديمي، واعتمادهم على ذاتهم وقدراتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أفضل.
[email protected]
أضف تعليق